وذکر هنیة خلال کلمته بالحفل الذی تم تکریم به نحو (200 حافظ ومُحفظ
للقرآن) أن هذا الجیل یمتلک القوة والبأس المُستمد من القرآن والسنة.
وتساءل: من یحرک المرابطین بالأقصى، الذین کسروا المخطط الصهیونی، هم النساء والرجال حملة الإیمان والمصاحف بوجه الاحتلال.
وأشار إلى أن أول حملة انطلقت لکسر المخطط الصهیونی، هبت من مرابطی داخل
المسجد الأقصى الحاملین لکتاب الله، ونجحوا فی کسر ذاک المُخطط (اللعین)،
وزرعوا بذرة الانتفاضة فی القدس والضفة الغربیة المُحتلتین.
ولفت إلى أن أعظم ما کان یمیزُ الانتفاضة الأولى، هی أنها کانت ثورة مساجد
انطلقت من ساحات ومن تحت قُبب المساجد، وانطلقت جحافل المُنتفضین.
وأضاف هنیة: الیوم نمضی على الطریق، والاتجاه الصحیح ببناء هذا الجیل جیل
النصر والتحریر، ومجتمع المقاومة والإیمان والتعاطف والتراحم، کل هذه خطوات
على طریق التحریر والنصر.
المصدر : وکالة الصحافة الفلسطینیة(صفا)