وأضاف الشیخ حسام العیلانی أن بعض الدول التی کانت تتغضی عن داعش أصبحت الیوم فی المواجهة مع داعش بعد ما رأت خطر داعش علیها مؤکداً لذلک نری أن موضوع مواجهة داعش هي مطلب الجمیع فی هذه الأیام فإن خطر داعش بات یهدد الجمیع دون إستثناء.
هذا وأکد خطیب مسجد«الغفران» بمدينة "صیدا" اللبنانية، مبیناً: بشکل عام نحن نرفض أي فکر متطرف داخل الساحة السنیة ونحن نعمل علی إبراز الخط المعتدل والخط الوحدوی الذی یجمع ولایفرق والذی جاء به النبي محمد(ص) مضیفاً أن حضور علماء الإسلام فی المؤتمرات الدولیة تؤکد علی أهمیة الوحدة الإسلامیة.
وأضاف الشیخ حسام العیلانی: "مع حضورنا فی المؤتمرات الدولیة نوضح أننا مع الوحدة الإسلامیة بین الشیعه والسنة للردّ علی کل جرائم داعش وأخواتها".
وفی سیاق آخر، أشار الشیخ حسام العيلاني إلی إتهام الشیعة بتحریف القرآن، مؤکداً: لیس للشیعة قرآن آخر ولا یعملون علی تحریف القرآن الکریم وقرآننا واحد وقرآن الشیعة هو قرآن السنة وقرآن السنة هو قرآن الشیعة فهذه الإفتراءات لا أکثر حیث تحاول الجماعات المتطرفة التلطی خلفها لتغطیة جرائمها ولیس هناک تحریف فی القرآن الکریم.
وصرح الشیخ حسام العیلانی: هناک افتراءات لتغطیة الجرائم وما یحصل الیوم من جرائم لا علاقة له لا بالإسلام ولا بأهل السنة وکل ما فی الأمر ان تأتی هذه الأمور لتغطیة الجرائم والإرتباطات لا نعلم إلی أین تصل.
http://http://www.iqna.ir/fa/news/3468882