وان الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية نظمت ندورة دراسة الإسلاموفوبیا فی أمریکا بحضور 400 شخص.
وقال "ألن کاجتزفیتش" القادم من ولایة "أیوا" الأمریکیة للمشارکة فی الندوة: اننا لسنا قلقين تجاه المزشحین أنفسهم إنما أتباعهم من الجهلاء الذین یدعمونهم الأمر الذی أدّی الی تعرض المسلمون والمراکز الإسلامیة الی هجمات أمر یثیر قلقنا.
وقد سلط المشارکون الضوء علی سبل مواجهة مشاعر الکراهیة ضد المسلمین وظاهرة ما یعرف بالإسلاموفوبیا بعد ان اعلن الزعماء المسلمون فی مدينة "سانت لويس" بولایة "میزوري" الأمریکیة ان مشاعر الکراهیة ضد المسلمین فی حال تصاعد مستمر.
وقالت "غزالة حیات"، المشارکة من الجمعیة الإسلامیة فی سانت لويس انها تأمل ان تنتهی کل هذه الإحتقانات بعد انتهاء الإنتخابات الرئاسیة فی أمریکا مع العلم ان ذلک یرتبط مباشرة بنتاج الإنتخابات الأمریکیة.
وعبرت عن دعم أهالی سانت لوئیس لجمعیة المسلمین مبینة ان معظمهم بعثوا بطاقات تحمل أمنیاتهم للمسلمین بالتوفیق ودعمهم لهم.
وتعمل الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية علی تحشید المسلمین للمشارکة فی الإنتخابات الرئاسیة الأمریکیة حتی یصل عدد المشارکین الی ملیون شخص.
http://iqna.ir/fa/news/3478914