وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه تنوي جمعية "قمری" بمدينة "برمنغهام" البريطانية تنظیم هذا البرنامج فی متحف ومعرض الفنون فی برمنغهام، 24 مارس / أذار الجاری، وذلک بهدف تعرف أبناء الشعب الإنجلیزی بمصحف "برمنغهام".

ومن المقرر أن تتکلم فی هذا البرنامج، مدیرة قسم الصیانة والتخطیط في مکتبة "کدبری" بجامعة برمنغهام، "سارا کیلوری"، حول النسخة القرآنیة القدیمة التی قدتم العثور علیها منذ أشهر فی هذه الجامعة.

وکانت هذه النسخة الخطیة موجودة منذ السنوات فی مکتبة "کدبری" بجامعة برمنغهام ولم ینتبه أحد لقیمتها حتی أدرک الباحث الإیطالی "ألبا فدلی" قیمتها وأهمیتها أخیراً.

یذکر أنه وعلی أساس الفحص الذی قامت به جامعة "أکسفورد" العریقة عن طریق الکربون المشع فإن تاریخ کتابة هذه النسخة القرآنیة یعود إلی حوالی منتصف من القرن الأول للهجرة.

وأظهرت عملية الفحص، التي أجريت في وحدة تقنية بجامعة أكسفورد، أن النص القرآني مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها تعدّ من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم حيث يعود تاريخ تدوينها إلى الفترة ما بين 568 و645 ميلادي".

ويقول ديفيد توماس، وهو أستاذ متخصص في المسيحية والإسلام، أن النصوص القرآنية التي تم العثور عليها ستعيدنا إلى السنوات الأولى من ظهور الإسلام"، موضحاً في الوقت نفسه "أن العمر التقديري لمخطط برمنغهام يعني أنه من المحتمل جداً أن كاتبه قد عاش في زمن الرسول محمد(ص)".

http://iqna.ir/fa/news/3482118