وتظهر النتائج أن العام 2015 للميلاد علی الرغم من انه کان العام الأسوأ بالنسبة للأمریکیین اذ انهم لازالوا یتعاملون بإعتزاز مع دیانتهم وملتزمون بمناسکهم الدینیة.
ووفق ما جاء في التقریر فإن عکس ما یظنّه البعض عن المسلمین في أمریکا، فإنهم یشعرون بمستوی عال من الوطنیة ونظراً لکسبهم نسبة 85 بالمئة في هذا الإستطلاع فهم یتقدمون بذلک علی المسیحیین البروتستان، وسائر الفرق الدینیة في أمریکا.
ویظهر الإستطلاع انه عکس الکلمات الإنتخابیة للمرشحین الأمریکین عن "الإرهاب الإسلامی المتطرف" فإن المسلمین یرفضون العنف أکثر من سائر الطوائف وأتباع الدیانات الأخری.
کما انه یظهر أن المسلمین هم الجیران الأفضل فإن 38 من المسلمین یتعاونون مع جیرانهم فی حل القضایا والمشاکل.
ورغم کل ذلک فإن عدد المسلمین الذین یرغبون فی المشارکة بالإنتخابات الرئاسیة الأمریکیة القادمة هو الأقل وهذا ما یمکن تفهمه نظراً للأجواء السیاسیة السائدة والتخوف منهم.