وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه اختتمت مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف فرع الهند فعالياتها في مدينة بتنة بولاية بيهار وحضر الحفل ثلة من العلماء وأعيان البلد الذين عبروا من خلال كلماتهم عن تقديرهم للدور الذي أسهمت فيه المسابقة لبث روح التنافس بين الطلبة والمدارس على حفظ كتاب الله تعالى وحديث نبيه(ص) وما أسهمت فيه من ارتقاء بمستوى الطلاب وتشجيعهم على مواصلة طريق العلم.

وحضر الحفل ايضا العديد من القيادات العلمية والقامات الكبيرة العاملة في مجال تحفيظ وتدريس كتاب الله تعالى.

وأشاد عدد كبير من العلماء والدعاة ورؤساء المراكز القرآنية المشاركين في مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني في دروتها الثالثة، حيث أكدوا دور المسابقة في تشجيع الحفاظ على المراجعة والإتقان وفتح باب التنافس في اشرف العلوم ألا وهو كتاب الله، بالإضافة إلى التعريف بالقراءات وهو من الأمور النادرة والقليلة في عموم الهند.

وتحدث في حفل الختام عدد من العلماء في الهند، من بينهم الدكتور سعيد الأعظمي الندوي مدير جامعة ندوة العلماء بلكنو، والشيخ خالد سيف الله الرحماني الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالهند، والبروفيسور ارتضاء كريم مدير الهيئة القومية لتطوير اللغة الأردية بحكومة دلهي، والأستاذ أنيس الرحمن القاسمي مدير الإمارة الشرعية بولاية بتنة، والشيخ المقرئ أبو الحسن الأعظمي رئيس القراء بجامعة دار العلوم ديوبند، والشيخ المقرئ شبير أحمد مدير المدرسة الإسلامية بشكرفور، والشيخ المقرئ أفتاب أحمد من قسم القراءات بجامعة دار العلوم ديوبند، والشيخ المقرئ رياض أحمد الندوي من قسم القراءات بجامعة ندوة العلماء بلكنو، والشيخ الحافظ إلياس مدير الحج بولاية بتنة.

وأشاد العلماء بالمسابقة ودورها الكبير في تجميع أبناء القرآن من أنحاء الهند، ليلتقوا على مائدة القرآن الكريم عاماً بعد عام، وليتنافسوا في أعظم العلوم وأشرفها وأعلاها مكانة ورفعة في الدنيا والآخرة.

ومن ناحيته اعتمد الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة نتيجة المسابقة في عامها الثالث والتي جاءت على النحو التالي: الحاصلون على المراكز الثلاثة الأولى:

أولا في فرع القراءات: ( الأول: محمد نديم من المعهد العلمي الإسلامي بديوبند- الثاني: محمد صادق من الجامعة الإسلامية القاسمية بالاساتة- الثالث: عبد المحيط من دار العلوم ندوة العلماء بلكنو).

وفي فرع حفظ القرآن الكريم لمن عمره 15 سنة فما دون: (الأول: محمد دانش من مدرسة تحفيظ القرآن بدلهي- الثاني: محمد صالح من جامعة مظهر سعادت بغجرات- الثالث: محمد أشرف من مدرسة رشيد العلوم بجترا).

وفي فرع حفظ القرآن الكريم لمن عمره 10 سنوات فما دون: ( الأول: عبد الرحمن من جامعة مظهر سعادت بغجرات - الثاني: محمد معراج من المدرسة الإسلامية بشكرفور - الثالث: محمد طارق من مدرسة إشاعة الإسلام ببيهار).

وفي فرع حفظ الحديث النبوي الشريف، وكان المقرر هذا العام حفظ كتاب الطهارة من بلوغ المرام للإمام ابن حجر العسقلاني، ويشتمل على مائة وخمسين حديثًا نبويًّا: (الأول: عبيد الله من جامعة الإمام البخاري بكشن غنج - الثاني: أحمد الله من الجامعة العربية أشرف العلوم بكنهوان - الثالث: محمد شمس عالم من الجامعة الإسلامية القاسمية بالاساتة).

جدير بالذكر أنه توزع الجوائز للفائزين العشرة الأوائل من كل فرع، بالإضافة إلى جائزة تشجيعية لجميع الطلبة المشاركين، وبالإضافة لمسابقة الحفظ للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فقد أطلقت المسابقة من العام الماضي فرع البحوث العلمية المحكمة، وكان موضوع العام الماضي هو علم الحديث في الهند ودور العلماء في روايته ونقله، وفي هذا العام تم طرح موضوع: "المخطوطات الإسلامية في الهند وأماكن وجودها"، ويتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة كل عام مع طباعة البحث الأول، وجوائزها كالتالي:

البحث الأول: 500000 روبية مع طباعة الكتاب.

البحث الثاني: 25000 روبية.

البحث الثالث: 85000 روبية.

البحوث من الرابع للعاشر: 40000 روبية.

وفي ختام المسابقة أعلن الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة في كلمته عن طرح جائزة جديدة هذا العام، مساهمة من المسابقة لدعم المدارس وتشجيعًا لها على مواصلة نشر العلم النافع، وهي جائزة المدرسة الأولى، وتحصل بموجبها المدرسة الحاصلة على أعلى عدد من النقاط، وذلك بعد احتساب عدد الفائزين من كل مدرسة في فروع المسابقة الأربعة، بجائزة قدرها حوالي مائة ألف ريال قطري للمدرسة، بشرط أن تصرف وتحت إشراف المسابقة على تطوير المبنى الدراسي للمدرسة الفائزة.

المصدر: بوابة الشرق الالكترونية