وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشارت "غلادیس غریسکیویز" أخیراً في صفحتها الشخصیة علی فیسبوك إلی أنه تخاف علی أمن أسرتها بسبب حضور المسلمین فی أمیرکا.
وأضافت أنه "علی المسلمین أن یبقوا فی صحاریهم، ویتبعوا بالإسلام في دولهم... فلماذا یجب علینا أن نستسلم لنمط حیاتهم؟ قال أبناء فرنسا لهم: "أخسئوا"، وهذا هو الشئ الذي نتوقعه من الرئیس الأمیرکی".
وهذه التصریحات أثارت غضب مختلف الجماعات والفئات الإسلامیة کالتلامیذ، وطلاب الجامعات، ومجلس العلاقات الإسلامیةـ الأمیرکیة الذی طالب بطرد هذه المدیرة من المدرسة.
وقال المدیر التنفیذی لفرع مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمیرکیة بولاية نیوجیرسی بهذا الخصوص: من المؤسف أن اعتبرت "غریسکیویز" الخوف علی أمن الأسرة بأنه سبب إطلاق هذه التصریحات بینما لا یوجد أي شاهد یحکی عن وجود مخاطر لأسرته، فهذه التصریحات تعبّر فی الحقیقة عن مواقفه المنحازة.