وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیةالدولیة(إکنا) أنه أفاد يوخلي أنه كتب كلمة "السلام" بـ 12 لغة على دراجته المصنوعة من الخيزران، وانطلق من سويسرا ليصل إيطاليا أولاً، من ثم سلوفينيا، ومقدونيا، والبوسنة والهرسك، واليونان، وبلغاريا، ليحط رحاله مؤقتاً في تركيا.
وأوضح الشاب المسيحي، البالغ من العمر 27 عاماً، أنه زار بلدة "صفران بولو" المدرجة على لائحة التراث العالمي، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بولاية قره بوك، شمالي تركيا، موضحاً أنه سيزور إيران، وتركمانستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقيرغيزيا، ويحلّ ضيفاً لدى أهالي البلاد في الأماكن التي يزورها.
وأكد يوخلي أنه يخطط لنشر صور ومقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي عن الأماكن التي يزورها بغرض تغيير النظرة السلبية لدى الأوروبيين والغرب عن الإسلام.
وأشار أن إحدى أمنياته في الصغر كانت التجوال والسفر، وزيارة أماكن وبلاد أخرى، مضيفاً: "هدفي زيارة الدول الإسلامية، وأخطط للوصول إلى الصين بعد قطع مسافات في البلاد الإسلامية".
وأضاف: "تعرفت على كثيرين في طريقي، يمكنني إزالة مفهوم العنف، وتغيير الصورة السلبية المأخوذة عن الإسلام لدى الغرب، حيث أنني ألتقط صوراً مع الذين أتعرف إليهم وأنشرها، لأثبت عكس ما يتصوره الغرب عن المسلمين.
وتابع بالقول: "هنالك شيء لدى المسلمين يفتقره الغرب وهو حسن الضيافة، والترحيب بحفاوة، وجدت ذلك في تركيا، حيث دعتني عائلة لا أعرفها للمبيت عندهم، ورحبوا بي كثيراً"، مضيفاً: "وجدت في أحد متاحف بلدة صفران بولو، غرفة استقبال الضيوف، ودهشت كثيراً لوجود شيء كهذا".
المصدر: المصریون