ایکنا

IQNA

موسيقار غربي يستلهم قطعته الموسيقية من آية قرآنية

12:06 - April 30, 2016
رمز الخبر: 3460194
باريس ـ إكنا: "تيوفيل دي فالنسبورج" أول موسيقار فرنسي يستلهم قطعته الموسيقية من آية قرآنية.
موسيقار غربي يستلهم قطعته الموسيقية من آية قرآنية

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) أنه قال الموسيقار الفرنسي، "تيوفيل دي فالنسبورج" الملقب بـ"تيوفيل أحمد علي": "ان اول قطعة الفتها بعنوان "الإسراء الليلي" أثبت نجاحاً كبيراً تجلت من خلال مسيرتي وتجربتي الذاتية".

و قال: "حين أقمت ذات مرة عرضاً موسيقياً في إحدى الأحياء الراقية بضواحي باريس"، يضيف تيوفيل، "فوجئ الحاضرون بكوني مسلماً وبأني أستلهم من القرآن، غير أنه وبمجرد انتهائي من القطعة الموسيقية، صفقوا لي بحرارة، قبل أن يصعد إلي الكثير منهم ليبلغوني بأنهم لم يكونوا أبداً يعتقدون بأن الإلهام الإسلامي يمكن أن يتمخض عن نتيجة بهذه الروعة، وأن لا أحد قام بمثل هذا الأمر من قبل، وأنه بالفعل مثّل مفاجأة".

"الموسيقى لغة مجردة"، "وتمس الذات البشرية بشكل أعمق مما تفعله الخطابات، وما تثيره لدى الناس لا يوصف، كما أن الجماهير بوسعها الانتباه إلى أن غربياً يمكنه الاندماج في دين هم متصادمون معه، وهذا أمر جديد"، مشدداً على أن "ما يهمني هو البرهنة على أن الله جميل ويحب الجمال".

قال الموسيقار الفرنسي تيوفيل: إن "الإسلاموفيليا"، مصطلح مستحدث يهدف إلى نشر قيم الدين الإسلامي، ومرتبط في معظم الأحيان بالانبهار بالحضارة الإسلامية، ويمكن أن يستخدم مضاداً أو ترياقاً لموجة "الإسلاموفوبيا" المتصاعدة في الغرب.

وأضاف تيوفيل: أتطلع إلى أن أبرهن على ما يمكن للإسلام تمريره من أشياء أكثر جمالية وأكثر عمقاً، دون تقليصه إلى واجهته الجمالية.. لا يسعني إذن سوى التشجيع على التدليل والبرهنة على ذلك".

 و"الإسلاموفيليا" مصطلح ظهر في الإعلام الغربي في أعقاب الهجمات الإرهابية التي هزت الولايات المتحدة الأميركية، في 11 سبتمبر2001، ويعرفها الموسيقار الفرنسي على أنها "تجسيد للتعبير والسلوك الصحيح النابع من مفهوم الإسلام".

غير أن "الإسلاموفيليا"، ينبغي أن تتجاوز الواجهة الجمالية، والتي غالبا ما تعززها من خلال بقائها محصورة في الفن، سيما وأن "الناس مهتمون بهذه الثقافة"، بحسب تيوفيل، غير أن "هذا الاهتمام يقتصر على البعد الجمالي، في حين أن كل ما يتعلق بالناحية العملية، وبجوهر الإسلام نفسه، يطرح إشكالاً أو من هناك تبدأ المشاكل"، على حد تعبيره.

ويذكر أن تيوفيل دي فالنسبورج الذي درس اللاهوت الأرثوذكسي، اعتنق الإسلام من خلال الصوفية، وتحديداً من خلال ابن عربي، وقطعته الموسيقية بعنوان "أجونيا" اعتبرت استباقاً لرحلته الروحية والصوفية التي خاضها الرجل خلال مسيرته.

المصدر:  الوطن اون لاين
captcha