وقال ابوالقاسمی ان الشیخ رفعت هو من العباقرة فی مجال القراءة بحسب بعض أساتذة القرآن الکریم مشیراً الی أن مدرسي القرآن الکریم فی ایران یعانون من عدم معرفة القراء الإیرانیین بهذا المقرئ العالمی الشهیر.
وأضاف ان أحد القراء المصریین الکبار الذی یعتزّ القراء المصریون بإتباع منهجه فی القراءة هو الشیخ محمد رفعت مبیناً ان القراء عادة لا یکشفون عن إتباعهم لمنهج مقرئ آخر وعادة ما یصورون أنفسهم من أصحاب المناهج ولکن عندما یتحدثون عن الشیخ محمد رفعت فیقولون ذلك وبإعتزاز.
وأوضح ان الشیخ محمد رفعت هو من القراء الذین یعتزّ القراء المصریون بإتباع نهجه وهذا قد سمعته لعدة مرات من الشیخ "محمد اللیثی" مضیفاً انه لا زالت تقام فی مصر أمسیات قرآنیة تحت عنوان "اللیالی الرفعتیة" حیث یشارك القراء لقراءة آیات من القرآن علی نهج وبأسلوب الشیخ محمد رفعت.
وإستطرد قائلاً: ان الشیخ محمد رفعت کان مقرئاً مکفوفاً وربما هذا کان السبب وراء نجاحه فی مجال القراءة لأن الذین یفتقدون البصر عادة ما لدیهم موهبة سماعیة، ولذلك نری ان الکثیر من القراء هم من المکفوفین.
وأشار الی أهم ما یمیز الشیخ رفعت عن غیره من القراء، قائلاً: ان الشیخ رفعت کان لدیه صوت فرید وممیز ممزوج بإبداع ومعرفة عالیة بالمقامات الموسیقیة کلها تجتمع فی أداء الشیخ رفعت مبیناً أن الکثیر من القراء لدیهم أصوات جمیلة ولکنهم لم یخلدوا فی عالم القراء لأن القبول الإجتماعی من أهم أسباب لخلود القراء.
http://iqna.ir/fa/news/3486332