وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن 65 فی المائة من المسلمین الکندیین قلقون من تزاید وتیرة التمییز الدینی والثقافی في هذا البلد، حسب أبحاث مراکز الدراسات الإجتماعیة فی کندا.
وحسب هذه الأبحاث، إن المسلمین في کندا یرون أن وسائل الإعلام والصحف الکندیة تسهم فی زیادة الإسلاموفوبیا، والتمییز الدینی والثقافی ضدّهم، ولذلك یشعرون بالقلق من أن یتعرض الجیل الإسلامی المقبل لمزید من التمییز الدینی والثقافی.
وتشیر نتائج هذه البحوث إلی أن الشباب المسلمین لدیهم إهتمام أکبر بهویتهم الدینیة والثقافیة، ومن شواهده أن إرتداء الحجاب الإسلامی من قبل الفتیات المسلمات قدازداد بنسبة کبیرة خلال السنوات العشر الأخیرة.
یذکر أنه وإثر الأعمال الإرهابیة التی تنفذها الجماعات التکفیریة في منطقة الشرق الأوسط وسائر نقاط العالم بإسم الإسلام فإن ظاهرة الإسلاموفوبیا والتمییز الدینی والإجتماعی ضد المسلمین قدازدات فی المجتمعات الأوروبیة.
http://iqna.ir/fa/news/3495186