وأکد أن بعض الدول الإسلامیة التی تدعي بالتدین تبتعد کثیراً عن القرآن والسنة النبویة، مصرحاً أن السبیل الوحید لإنقاذ المسلمین هو الرجوع واللجوء إلی تعالیم القرآن بوصفه أکمل کتاب لهدایة البشر، وکذلك إتباع السنة النبویة.
وأعرب مدیر مدرسة "دارالعلوم" الدینیة في زاهدان عن أسفه في أن بعض الدول الإسلامیة تستمد من الدول الأجنبیة في معالجة مشاکلها، مؤکداً أن الدول الأجنبیة تفکر فی مجرد تحقیق مصالحها، وتعدّ السبب الرئیسی في وقوع الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن أعداء الإسلام بإساءتهم للقرآن الكريم ینوون إضعاف المسلمین والمسّ بالثقافة الإسلامیة، مشدّداً علی أن الحفاظ علی العزة والکرامة الإسلامیة یتطلب إطاعة المسلمین الله تعالی، وإتباع السیرة النبویة.
وفی الختام، أکد الشیخ إسماعیل زهی أن الرسامیل والثروات هي بأیدی المسلمین، موضحاً أن التقدم في حقل العلم والتکنولوجی هو رأسمال الدول الأوروبیة والأمیرکیة وبعض الدول الشرقیة بینما الرأسمال الرئیسی یکون بأیدی المسلمین وهو إطاعة الله ورسوله.
http://www.irna.ir/fa/News/82063062