هذا وتحدّث الشیخ إبراهیم وهو مدرس بإحدی هذه المدارس عن تغییرات تمت علی صعید أنشطة المدارس حتی تستطیع إبعاد الأطفال عن الأفکار المتطرفة التي تحملها المجموعات الإرهابیة عن الإسلام.
وقال الشیخ إبراهیم: في هذه المدارس یتم تشجیع الأطفال المسلمین للمشارکة في المدارس المعهودة والقیام بأعمال تبعدهم عن الأیدیولوجیات المتشددة التي انبثقت عن نظرة البعض تجاه الإسلام.
وأردف الشیخ إبراهیم: لقد أجریت هذه التغییرات منذ عام 2014م وهو العام الذي شکلت فیه مجموعة بوکوحرام الإرهابیة مدرسة قرآنية وصار المدرسون یغسلون أدمغة الأطفال فیها، لکن الجهات الأمنیة تعرفت علی هویة المدرسة ومدرسیها وتم إغلاق المدرسة.
ومنذ ذلك الوقت، تم إغلاق العشرات من المدارس القرآنية وأجریت تغییرات في أنشطة المدارس القرآنية لإبعاد الأطفال عن الانجراف وراء أفکار الإرهابیین الضالة عبر تلقي التعالیم الصحیحة.
ویوجد في شمال الکامیرون أمیون أکثر مقارنة بالمناطق الأخری، ولذلك یتم في المدارس القرآنية تشجیع الأطفال للتعلم وتقدَّم لهم تعالیم ضرورية کي لا یقعوا ضحایا لإرهابیین ینشطون کمدرسی القرآن.