
وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مدرس القرآن الکریم والذی تلمذ عند الفقید "محمد تقی مروت"، المقرئ "محسن بادبا" قال ان الفقید کانت تربطه علاقة حمیمة بالقراء المصریین الکبار منهم الشیخ "عبدالباسط عبدالصمد"، و الشیخ "مصطفی إسماعیل"، والشیخ "أبوالعینین شعیشع".
وأردف قائلاً: ان المرحوم مروت عندما کان في رحلة الی الحج التقی بعدد من هؤلاء الکبار فطلبوا منه أن یرافقهم الی مصر فوافق الفقید وذهب معهم الی هناك حباً منه بهم وتعلقاً منهم به.
وأکد انه قد طلب منا الإستغفار للشیخ عبدالباسط عبدالصمد بعد رحیله فلما سألنا سبب العلاقة بینهما، قال: انه عندما کان قد سافر الی مصر بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، إعتقله الأمن المصری وطلب منه إيضاح بعض الأمور عن الحکومة الإیرانیة فعندما لم یرضخ لطلبهم فقاموا بإعتقاله ولم یتوسط لاطلاق سراحه سوی الشیخ عبدلباسط.
وتقدم القارئ "محسن بادبا" تعازیه للشریحة القرآنیة في ایران بمناسبة فقدان المقرئ الإیرانی البارز والذی کان أستاذاً ومدرساً للکثیر من المدرسین والأساتذة الحالیین واصفاً إیاه بمظهر حبّ القرآن و أهل البیت (ع) معاً.
وقال ان الفقید "مروت" کان مجداً في عمله وفي الفترة التی لم یکن هناك الکثیر من الکتب القرآنیة وایضاً لم یکن هناك تواصلاً مع مصر عندما کان یواجه مسئلة في القواعد والأحکام کان یستنجد باللغة العربیة والإستشارة و کان یصل الی حل للمسئلة.
http://iqna.ir/fa/news/3538020