وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يهدف المركز الذي يعد الأول من نوعه في تركيا، إلى تأهيل كوادر خاصة، تستطيع العمل في المصارف التشاركية الملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية، داخل وخارج تركيا، إلى جانب تقديم دور مهم على الصعيد الأكاديمي فيما يتعلق بهذه المصارف.
ويقدم المركز خدماته (دراسة وتدريب) باللغات العربية والتركية والإنجليزية، من أجل إتاحة الفرصة لالتحاق أكبر عدد ممكن من الباحثين والمختصين في الاقتصاد والتمويل الإسلامي، على الصعيدين المحلي والعالمي، بحسب إدارة جامعة "إسطنبول صباح الدين زعيم".
وأشار رئيس قسم الدراسات العليا للاقتصاد الإسلامي في الجامعة عبد المطلب أربا إلى أن "هناك محاولات من قبل الحكومة التركية لتكون إسطنبول مركزا للتمويل الإسلامي، لذلك هناك بعض المصارف التشاركية والتي تعتبر فروعا لمصارف حكومية، بالإضافة إلى المصارف الإسلامية الموجودة في تركيا منذ العام 1984".
وأكد أن المركز "سيكون له دور مهم جداً في الجانب الأكاديمي، خاصة وأن هناك اهتمام ودعم حكومي لهذا الأمر".
وعملت جامعة "إسطنبول صباح الدين زعيم" بداية العام الماضي على فتح قسم خاص بالدراسات العليا في الاقتصاد الإسلامي بمدينة إسطنبول، باللغتين العربية والتركية، حيث تستقطب الآن نحو 250 طالباً في درجة الماجستير والدكتوراه، 140 منهم في قسم اللغة العربية، و110 في قسم اللغة التركية.
وتستحوذ خمسة مصارف إسلامية، على قطاع التمويل الإسلامي في تركيا، وهي "كويت ترك"، و"البركة"، و"تركيا فاينانس"، والبنكان الحكوميان "الزراعة" و"وقف".
ويعمل في تركيا 52 مصرفاً، تتوزع بين 3 بنوك حكومية، و10 خاصة، و21 بنك أجنبي، و13 مصرفا استثماريا، و5 بنوك إسلامية.
وبحسب اتحاد البنوك الإسلامية في تركيا، شكل مجموع الأصول في المصارف الإسلامية نحو 5.10 في المئة، من نسبة جميع البنوك في البلاد خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، مقارنة مع أقل من 4.5 في المئة العام الماضي.
وبلغت أرباح البنوك الإسلامية في تركيا، خلال الأشهر الثمانية الأولى للعام الجاري، 759 مليون ليرة تركية (246 مليون دولار أمريكي)، بحسب اتحاد البنوك الإسلامية.
المصدر: إینا