وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أقيم الاجتماع الاسلامي ـ المسيحي الرابع تحت عنوان "الاحترام والحفاظ على كرامة الإنسان، أساس
للسلام والأمن العالميين" وذلك بمشاركة علماء ومفكرين من ايران، والعراق،
ولبنان، ونيجيريا، والفاتيكان، وسويسرا، والهند، وايطاليا، وفرنسا،
وإنجلترا، وأمريكا، وهونغ كونغ.
وعقد هذا الاجتماع خلال الفترة من 6 الى 9 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري وبرعاية المركز الدولي للحوار بين الأديان التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران.
وأكد المشاركون في البيان الختامي لهذا الاجتماع الذي قرأه رئيس المركز الدولي للحوار التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران، "الشيخ محمدمهدي التسخيري" أن
الحياة هي أعظم هدية من الله للبشرية، مؤكدين أن الكتب المقدسة تحتوي على رسائل وتوضيات منها الرحمة، والعطف، التوبة، والغفران، والمصالحة، ورعاية الأيتام، ودعم المظلومين.وشدد العلماء من المسلمين والمسيحين بهذا الاجتمع أن السلوك العنيف يشكل إهانة للذات الالهية، مشيرين الى أن الاجراءات المتطرفة تسبب أضراراً جسيمةً لجميع الناس الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى.
وأكد المؤتمرون في جزء آخر من هذا البيان أن مشاركة المرأة في الحوار بين الأديان أمر لا مفر منه، موضحين: "في هذا السياق، لا ينبغي أن يكون الدين ضحية المصالح السياسية والاقتصادية".
جدير بالذكر أنه تحدث في حفل افتتاح المجمع الاسلامي ـ المسيحي الرابع بطهران، كل من رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران "أبوذر ابراهيمي تركمان"، والمفتي العلامة الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي مفتي أهل السنة والجماعة في العراق، والكاردينال "جون اونايكان" رئيس أساقفة أبوجا (نيجيريا)، والاسقف الاميركي "جون بريسون تشين"، والأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ومستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، "آية الله الشيخ محمدعلي التسخيري"، ورئيس مركز "بهاء الدين العاملي" في لبنان، "الشيخ جعفر المهاجر".
ومن المحاور التي تم مناقشتها في هذا الاجتماع هي "الحوار الديني؛ حلّ لتحقیق السلام والأمن العالميين"، و"دور الأسرة في تحقيق السلام والأمن"، و"استراتيجيات الأديان لمواجهة الاسلاموفوبيا والخوف من الدين"، و"دور الأديان في تجنب السلوك العنيف"، و"ضرورة وقف دعم الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش، والقاعدة، والنصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية"، و"ضرورة وقف العنف في فلسطين، والبحرين، والعراق، وسوريا، والبحرين، واليمن.
http://iqna.ir/fa/news/3544879