وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، قالت "نصرة ويهالي"، مديرة المشاريع بوزارة التعمير الفيدرالية، إن "ظاهرة الإسلاموفوبيا لا تؤثر في المسلمين فقط، ولكن في كل مواطن أمريكي يهتم بالحرية والديمقراطية"، مشيرة إلى أن "الشعور بالخوف من المسلمين أمر غير مقبول بتاتاً" وحضت المتواجدين على عدم الشعور بالخوف من المسلمين أو الإسلام مضيفة "إننا من أصول وأعراق وألوان مختلفة. ولا يملك أحد القدرة على تغيير ذلك".
وعلى نحو مماثل، قال آندي دياز، مواطن أمريكي اعتنق الإسلام قبل فترة، "أشعر بالسعادة لأنني أصبحت مسلماً، تعلمت الكثير عن نفسي كإنسان، وعن الإسلام، كما أشعر أنني أصبحت أكثر ارتباطاً وصلةً بالجالية المسلمة".
وشجع آندي الحاضرين على ضرورة استسقاء المعلومات من المصادر الموثوق منها، "حتى لو لم يكن ذلك لأمر ديني بحث، فليكن ذلك من أجل الاطلاع على الدين الإسلامي وفحوى تعاليمه".
وعلى نحو مماثل، ذكر المدعي العام لديستريكت أوف ويسكونسين، جون فودرويل، الذي يعمل إلى جانب الجاليات المسلمة، أن " ما أراه من خلال منصبي بكل التظاهرات إلى جانب الأفراد المسلمين يدعو إلى الشعور بالفخر ويحثني على الدفاع عن أفراد الجالية المسلمة. إننا نثق بهم كجيران لنا ونريدهم أن يسكنوا إلى جوارنا بكل المدن الأمريكية".
وشدد على أن "في السنوات الأخيرة، لم يعد الخوف يدخل إلى قلوب الأفراد الذين لا يفهمون الإسلام، بل حتى إلى قلوب المسلمين الذين يشعرون باستهداف متزايد".
وزاد "إنني أرى الخوف والقلق في أعين الناس، وزادت حدة تلك المشاعر بالنظر إلى الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد".
وتطرق المدعي العام أيضاً إلى جرائم الكراهية ضد المسلمين في الآونة الأخيرة.
وعلى الصعيد الوطني، بلغت عدد حالات جرائم الكراهية التي ترافع عنها المحامون قرابة 300 حالة في السنتين الماضيتين حسب ما أورد المدعي، مشدداً في الآن ذاته على أن سلطات تنفيذ القانون تتعهد بحماية كل ضحايا تلك الجرائم.
وللتذكير، شهدت ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر الماضية بسبب تأثر سكانها بالخطاب المعادي للإسلام الذي روج له المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب طوال حملته الانتخابية. ونتيجة لذلك، شهدت المساجد محاولات تخريب وتدنيس في أنحاء مختلفة من البلاد بينما زادت حالات الاعتداء على النساء المحجبات بشكل مقلق.
المصدر: إينا