وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المسئول عن عقد الندوة "رهات کرد" أشار الی أن المسلمین في فانکوفر لا مأوی لهم بسبب تزاید موجة الإسلاموفوبیا، مؤكداً أن الندوة تهدف الی خلق علاقات صداقة مع غیرالمسلمین وخلق بیئة هادئة لأتباع الديانة الاسلامية.
وأوضح أن عقد ندوة بحضور ومشارکة عدد من السیاسیین المحلیین والوطنیین فرصة للحدیث عن حالات الخوف والقلق التی یعیشها المسلمون هنا وإیجاد حل لخلق أجواء مفعمة بالشعور بالسلام.
وأردف أن هذه الندوة تأتی کردّ علی القلق الأخیر وأیضاً أجواء الإسلاموفوبیا وأیضاً ردّ علی کل من یراهن علی التمییز والترویج الی صورة سیئة عن المسلمین، الأمر الذی یبرر حمل السلاح ومهاجمة المساجد.
وأشار الى أنه حان الوقت لکي يفكّر السياسيون في كيفية مواجهة المتطرفين العنصريين الذين استهدفت أعمالهم العنيفة المسلمين.
iqna.ir/fa/news/3582847