مجلس الأئمة ودار الفتوى في السويد يدينان عملية الدهس في ستوكهولم
ستوكهولم ـ إکنا: أدان مجلس الائمة السويدي، ودار الفتوى الإسلامية في السويد في بيانين منفصلين حادثة الدهس التي وقعت في العاصمة السويدية ستوكهولم.
و نؤكد على ما يلي: 1ـ أن ما حدث مرفوض ديناً وعقلاً وفطرةً، ولا يجوز قبوله أو تبريره بحال؛ لأن دماء وأموال وأعراض الناس مصونة بموجب النصوص الدينية.
2 ـ ندعو الأئمة والخطباء إلى المشاركة فى التظاهرات الرافضة للحدث بزيهم وهيئتهم الدينية، كما ندعو إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة، أو جزء منها لإدانة الإرهاب و الحديث عن دور المسلمين فى حماية المجتمع وسلامه الاجتماعى، والتأكيد على أن المسلمين هم جزء من المجتمع السويدي يفرحون لفرحه ويتألمون لألمه.
3. ندعو الساسة والإعلاميين أن يتجنبوا التعميم وتوظيف الحادثة سياسياً ضد المسلمين، فإن عموم المسلمين ضد هذه الجرائم ولهم دور معروف ومشهود في تأمين وحماية المجتمع، والحفاظ على سلامه وأمنه الاجتماعيين.
4. نحذر المسلمين من الاستجابة لأي صورة من صور الاستفزاز أو التمييز، ومواجهة تلك الإساءات ـ إن وقعت ـ بالقانون والسلوك الحضاري.
نسأل الله الأمن والأمان للجميع، وأن يجعل بلدنا هذا بلداً آمناً مطمئناً.
بيان استنكار لعملية الدهس في ستوكهولم من دار الفتوى الإسلامية في السويد
أرسلت دار الفتوى الإسلامية في السويد البيان التالي الذي استكر به الهجوم على وسط العاصمة الجمعة بواسطة سيارة شاحنة.
"بسم الله الرحمن الرحيم
بحزن وغضب شديد تلقينا أخبار الأحداث المتطرفة التي ضربت عاصمتنا السويدية ستوكهولم. أفكارنا تتجه إلى الضحايا وذويهم الذين طالتهم يد التطرف الغدارة.
بحزم ندين ونستنكر أشد الاستنكار هذه الأعمال الإرهابية المتطرفة كما نستنكر الأفكار البغيضة التي تقونن وتحث وتدعو إلى مثل هذه الأعمال المتطرفة التي لا تمس لديننا الإسلامي الحنيف بصلة.
نحن كمسلمين نرفض وبكل وضوح هذه الأعمال المتطرفة التي يقوم بها متطرفون زورًا وبهتانًا باسم الإسلام والمسلمين.
في هذه الأوقات العصيبة لا بد من التذكير بأهمية التمييز بين الأعمال البغيضة التي يقوم بها المتطرفون وبين المسلمين المعتدلين الذين يتطلعون للعيش بأمان وسلام.
أخيراً نسأل الله تعالى أن يحمينا جميعًا من شر الأشرار.
المصدر: alkompis.se
