وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، كان رهبان بوذيون متطرفون ومؤيدوهم قد تظاهروا أمام هاتين المدرستين في أواخر ابريل الماضي مطالبين بإغلاقهما فاستجابت السلطات المحلية لهم ووضعت الأقفال على أبواب المدرستين.
ووصفت هيومن رايتس ووتش تصرف الحكومة بأنه استسلام جبان لمطالب الغوغاء وفشل في حماية الأقليات الدينية.
وقال نائب مدير المنظمة في آسيا فيل روبرتسون: يجب على الحكومة أن تلغي فوراً هذه القيود وتضع نهاية لقمع الأقليات الدينية، ومحاكمة القوميين المتطرفين البوذيين الذين يخالفون القانون باسم الدين.
وأفاد أحد منسوبي المدارس لهيومن رايتس ووتش أنهم أرسلوا على الفور رسالة إلى مكتب رئيس الوزراء في رانغون مطالبين بإعادة فتح المدارس لكنهم حتى الآن لم يتلقوا أي رد.
وأشار إلى أن مئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 سنة حرموا من حق التعليم بإغلاق المدرستين.
وقال الأمين العام لمجلس الشؤون الدينية الإسلامية ونا شوي (54 عاما) إن الحكومة أغلقت 10 مساجد منذ 2001 وتم إعادة فتح 4 منها فقط.
المصدر: وكالة أنباء أراكان