وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، حضر المنافسات المستشار إبراهيم محمد بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة المنظمة، والرعاة لتلك الليلة، وهم مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومشاريع قرقاش، ومؤسسة إيه جي إم سي (BMW)، شارك في التصفيات: محمد إنو آدم عمر من نيجريا، محمد محمد نجيب طه من مصر، رشيد بن عبدالرحمن العلاني من تونس، زكريا بن عيسى شافعي من المملكة المتحدة، شاه روح محمد جونوف من تتارستان، محمد توري من الكونغو برازافيل، محمد داوود من البرتغال، حسين عبدالكريم كوتروف من كازاخستان، وهابيمانا مكين من رواندي.
وفي لقاء مع أحمد حامد، القنصل العام المصري قال: الجائزة تزداد قيمة في العالم الإسلامي عاماً بعد عام، وهي جائزة متميزة يحرص الجانب المصري سنوياً على انتقاء خير ممثلين بها من المتسابقين الذين ترشحهم وزارة الأوقاف بعد تصفية كبيرة، وقدم الشكر للقائمين على المسابقة لجهودهم والشكل الأمثل الذي تخرج به الجائزة لتتربع على رأس المسابقات الدولية، وقال إن المتسابق المصري أجاد وأجاب على أسئلة لجنة التحكيم وهذا أمر مشرف لنا وأسعدنا.
وقال لطفي بن عامر القنصل التونسي: جائزة دبي عريقة في العالم العربي والإسلامي، وأصبحت محطة مهمة في العالم الإسلامي لتكريم حفظة القرآن والعلماء وطلاب العلم، ومن أسباب نجاح المسابقة هو حسن التنظيم وحنكة اللجنة المنظمة وجهدها الكبير وقال، إن مشاركة الجانب التونسي متواصلة منذ بدء المسابقة والحمد لله للمشاركة المتميزة للشاب رشيد العلاني في هذه المسابقة والذي رشحته وزارة الشؤون الدينية في بلادنا.
قال المتسابق المصري، "محمد محمد نجيب جادو إسماعيل طه" 23 عاماً طالب بالفرقة الثالثة بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر في طنطا، إنه بدأ الحفظ منذ عمر 14 سنة وأكمل الحفظ خلال 6 أشهر بواقع حفظ جزء كامل من القرآن في الأسبوع، وبدأ الحفظ صغيراً على يد والده رحمه الله الذي ما لبث أن توفي ليصبح محمد يتيماً ومسؤولاً عن أسرته وقد شجعته والدته في الحفظ في الكتَّاب على يد أحد المشايخ، وله أخ وأختان يدرسون في الأزهر ويحفظون القرآن.
وقال المتسابق التونسي، "رشيد بن عبدالرحمن العلاني"، 21 عاماً تخرج من المعهد العالي للخطابة والإرشاد بالقيروان بجامعة الزيتونة، إنه بدأ الحفظ في عمر الخامسة وأكمل الحفظ في عمر السابعة عشرة بعد فترة توقف، وكان يحفظ بواقع صفحة واحدة يومياً كما حفظ أكثر من نصف القرآن خلال عامين بتشجيع والديه بالمنزل وحلقة تحفيظ الإملاء بمسجد عقبة بن نافع، وهو أكبر إخوته، وله أخت وأخ يحفظان القرآن، ويأمل أن يكمل دراسته العليا حتى الدكتوراه.
وأضاف المتسابق النيجيري، " محمد إنو آدم عمر" 20 عاماً طالب في الثانوية العامة أنه بدأ الحفظ في عمر 5 سنوات وكان يحفظ صفحتين يومياً، وانتهي في عمر 17 عاماً في حلقات المسجد وبتشجيع والديه، فوالده يحفظ القرآن كاملاً ووالدته تحفظ 20 جزءاً وتعرف اللغة العربية الفصحى، وهي التي علمتها له، وله 14 أخاً وأختاً جميعهم يحفظون القرآن.
المصدر: alkhaleej.ae