وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن کتابة الشعارات المسیئة فی العدید من محطات الحافلات والحدائق فی العاصمة دوبلن أثارت قلق المسلمین هناك وفی هذا الإطار طالب العدید من المسلمین بسن قوانین لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبیا.
وأعلنت الشرطة الإیرلندیة عن أنها ستجری أبحاثا لإیجاد من قام بکتابة الشعارات المسیئة علی الجدران ولکن ذلك لم یقلل من الظاهرة اذ ان المجلس البلدی هناك أعلن عن مسحه لـ 15 کتابة فی دوبلن.
وقال المتخصص فی الشریعة والعضو فی المرکز الثقافی الإسلامی فی دوبلن"علی سلیم" ان هناك عدداً کبیراً من المسلمین قد إتصل معی فی الآونة الأخیرة وقالوا انهم رأو الشعارات المسیئة علی الجدران.
وقال انه شخصیا لا یعتقد ان هذه الشعارات قام شخص واحد بکتابتها ولیست ظاهرة متفشیة فی ایرلندا ومن قام بکتابة الشعارات یجهل الوضع الإجتماعی فی ایرلندا.