وكانت حكومة ميانمار قد سمحت تحت الضغط لصحفيين دوليين بالوصول إلى شمال منغدو وأجزاء أخرى من ولاية أراكان المتضررة من حملة عسكرية أطلقتها الحكومة في العام الماضي تحت ذريعة تمشيط المنطقة من متشددين ومسلحين.
وقد تزامن وصول الصحفيين بانفجار لغم أرضي في منطقة زراعية بشمال ولاية أراكان غرب ميانمار أودى بحياة ثلاثة روهنغيين على الأقل وإصابة سبعة آخرين.
وقال ناشط روهنغي إن انفجار هذا اللغم في هذا التوقيت يثير الشكوك ويعتقد أن الحكومة زرعت هذا اللغم لكي تمنع الصحفيين من التقدم إلى داخل القرى التي تعرضت بشكل كبير للحرق والقتل.
وأبدى أحد القرويين المسلمين انزعاجه من عدم سماح الحكومة للناس بمقابلة الصحفيين بمفردهم والإصرار على مرافقتهم في كل مكان قائلا إن ذلك لم يتح للناس التحدث بشكل صريح وشفاف.
وتشير بعض المصادر إلى أن الحكومة حاولت بعد مغادرة الصحفيين اعتقال بعض الأشخاص الذين تحدثوا معهم.
وعلق مراقبون محليون لحقوق الإنسان في منغدو على هذه الزيارة قائلين إنه على الرغم من أن الصحفيين سمح لهم بالوصول، إلى بعض المناطق فإنه تم تضليلهم عن القرى المتضررة بشدة من العنف.
وأضافوا: لقد رأوا فقط ما تريده الحكومة، لذلك من المهم لهم أن يزوروا القرى المتضررة دون أن تضع قوات الأمن الحكومية معهم أحداً.
المصدر: وكالة أنباء أراكان