وأفادت
وكالة الانباء القرآنية الدولية(إكنا)، قالت "ماريا دين" التی تبلغ من العمر 36 سنة، إنها اضطرت أن تخرج من حمام السباحة برفقة إبنتها(تسعة اعوام) وسيدة من أقاربها وذلك بخجل وأمام أعين الآخرين.
وبات أعضاء هذه العائلة البريطانية ضحية لظاهرة الاسلاموفوبيا (التخويف من الدين الاسلامي واتباعه) في البرتغال بعد أن سافروا الى هذه الدولة لقضاء أيام العطلة.
وبدأ أحد القائمين على حمام السباحة في الصراخ فور مشاهدة السيدات البريطانيات المسلمات طالباً منهن بالخروج من حمام السباحة بذريعة أن ملابسهنّ ليست مناسبة.
ورداً على طلبه، قالت السيدات المسلمات إن ملابسهنّ مناسبة للسباحة كما يشعرن بالارتياح فيها علاوة على كونها مطابقة لتعاليمهن الثقافية والدينية.
لكنّ الرجل استمر في الصراخ وأخرجهنّ من حمام السباحة متذرعاً بأن ملابسهنّ مرفوضة من منظور الثقافة البرتغالية.
وتصاعدت ظاهرة الاسلاموفوبيا في الأعوام الاخيرة ونتيجة عن الهجمات الارهابية من قبل المجرمين المنتمين لتنظيم داعش الارهابي في أنحاء العالم خاصة في الدول الاوروبية وفي أميركا ويتعرض المسلمون للاعتداء في تلك الدول يومياً بسبب معتقداتهم الدينية.
وعلى الرغم من كل تلك النقاشات، يتم بيع ملابس السباحة الاسلامية(البوركيني) في إنکلترا بمختلف ماركاتها الشهيرة.