وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، رداً على استمرار الاوضاع المتازمة والمؤسفة لمسلمي الروهينغا في ميانمار وعدم اهتمام الحكومة الميانمارية بتحذيرات ومطالب الدول والمنظمات الدولية والراي العام العالمي لايقاف الاجراءات العنيفة ضد المسلمين الروهينغا في هذا البلد قال قاسمي في تصريح له اليوم السبت:" للاسف مع مرور كل يوم من هذه الازمة الانسانية،تصبح اوضاعهم اكثر تعقيدا وتزداد الام المشردين اكثر ومسؤولية الدول والمنظمات الدولية تكون اكثر عبئا".
واضاف قاسمي : "الاهم من كل ذلك، فقد تمر الفرص لوقف هذه الازمة والتعويض عن الاضرار والخسائر الناجمة عنها وان مثل هذا الوضع المعقد بامكانه ان يحول الظروف الحالية الي احد اسوا الازمات الانسانية في العصر الحاضر".
وتابع : "رغم التوعية والتحذيرات والمطالب التي قامت بها الدول والمنظمات الدولية والشخصيات والراي العام العالمي فاننا نشاهد استمرار عدم اهتمام الحكومة الميانمارية بمطالب المجتمع الدولي الامر الذي لايمكن قبوله ابدا ".
واشار قاسمي الي :"ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت من الدول الاوائل التي اظهرت رد فعل على هذه الازمة بناء علي واجبها الانساني والعقائدي وقال: ان مالايقل عن ارسال رسالتين من وزير الخارجية الي امين عام الامم المتحدة وعدة اتصالات هاتفية من الرئيس الايراني ووزير الخارجية مع زعماء ووزراء خارجية الدول الاسلامية واثارة القضية خلال لقاءات الرئيس الايراني ووزير الخارجية في طهران ونيويورك خلال الشهر المنصرم لاظهار الاوضاع المؤسفة للمشردين الروهينغا في بنغلاديش، للعالم، هي فقط جزء من الجهود والمساعي السياسية والدبلوماسية الايرانية للمساعدة على ايجاد تسوية عاجلة لهذه الازمة والتخفيف من الام المشردين الميانماريين".
المصدر: alghadeer.tv