حزب هولندي يضع محاربة الإسلاموفوبيا على قائمة أولياته
أمستردام ـ إکنا: أبدى حزب "دينك" في هولندا نيته بمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية في أعقاب تشكيل ائتلاف حكومي بعد أكثر من 209 أيام من المحادثات وحجز ثلاثة مقاعد له في البرلمان الهولندي.
وتحدث النائب تونهان كوزو عن خطة الحكومة الهولندية الجديدة، قائلاً: "ليس هناك من جديد بخصوص العنصرية والإسلاموفوبيا". مؤكداً أنه "لا ينبغي توقع مبادرة جديدة من حكومة روتو الجديدة بخصوص هذه الظاهرة".
وأضاف: "كل فرد يعيش في هولندا مهم ويحق له المطالبة في المساواة نفسها. إن الإشارة إلى فئتين من خلال ترديد دائما "نحن" وأنتم "ستكون لها آثار سلبية عميقة في المجتمع خلال السنوات القادمة. وبسبب ارتفاع العنصرية وظاهرة الإسلاموفوبيا، يشعر العديد من المواطنين بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية في هولندا".
وعلى المستوى الحكومي، نجحت هولندا أخيراً في تشكيل حكومة ائتلاف برئاسة مارك روتو قائد حزب الحرية والديمقراطية بعد 209 أيام من المحادثات، وهي أطول مدة لتشكيل حكومة في تاريخ هولندا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان حزب الحرية والديمقراطية يعتمد على أصوات المهاجرين عادة من أجل كسب الانتخابات غير أن تلك الأصوات انحازت هذه السنة إلى حزب دينك الذي نجح في الحصول على ثلاثة مقاعد بالبرلمان الهولندي.
وأكدت قيادة حزب دينك أن الأفكار الشعبوية المعادية للإسلام قد وجدت لها حيزا عند بعض السياسيين على الرغم من أن الحزب الشعبوي بقيادة غيرت فيلدرز لم ينجح في الوصول إلى البرلمان. ولذلك، اجتاحت الأفكار المعادية للمهاجرين نفوس مواطنين هولنديين كثر أيضا.
وحضت قيادة الحزب على أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية تأتي على رأس قائمة أولويات الحزب هذه السنة إضافة إلى تحقيق المساواة الاجتماعية.
المصدر: إینا
