وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مرکز محمد بن راشد لطباعة المصحف يبدو في حضوره بالدورة الـ36 من معرض الشارفة الدولي للكتاب الذي يقام حالياً بالشارقة، مواظباً على تجسيد هذه الصورة النوعية والارتقاء بها عبر التطوير المستمر. لتصل الإنتاجية لأعداد أكبر من المصاحف.
طباعة وتجليد
وقال "محمد كامل الحداد" المدير التنفيذي للمركز في جناح المركز بالمعرض: هدفنا من المشاركة إظهار تميز امكانياتنا الفنية والطباعية والتجليد الفني للمصاحف بمجموعة متنوعة من اللغات، وهي: اللغة العربية إضافة إلى أكثر من 30 لغة أجنبية «تراجم»، خصوصاً وأننا نمتلك أحدث أنواع المكائن للطباعة والتجليد الفني وأمهر الفنيين العاملين في هذا المجال، كما تبلغ قدرتنا الطباعية حوالي 12 مليون مصحف في السنة.
وأضاف: نأمل ازدياد العدد في السنوات القادمة، حيث بالإمكان الوصول إلى 18 مليوناً لأن هناك مكائن حديثة وفنيين متميزين، وقد افتتح المركز في الأيام العشر الاواخر من شهر رمضان في سنة 2014، وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
لجنة شرعية
وتابع محمد كامل الحداد، خلال حديثه في الجناح، بحضور مجموعة من موظفي المركز وفي مقدمتهم أمينة السويدى المدير التنفيذي: قمنا بطباعة العديد من المصاحف وإرسالها للخارج إلى دول عديدة، ومنها: دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وعلى الصعيد المحلي طبعنا لدار البر والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ولجهات عديدة، ومن أهم أهداف إنشاء المركز، المحافظة على طباعة القرآن الكريم من الطباعة العشوائية، حيث نتميز بطباعة القرآن وتجليده في المكان نفسه.
كما لدينا لجنة شرعية من دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري لتراجع النص القرآني وتتأكد من دقة المطبوع، وهناك اتفاقية لطباعة 10 ملايين مصحف بمناسبة عام الخير للهيئة العامة للشؤون الإسلامية بأبوظبي، وتعد المكائن المتوافرة في المركز، الأولى من نوعها في منطقة الخليج{الفارسي}، وهكذا فإننا نمتلك إمكانيات وطاقة إنتاجية كبيرة.
المصدر: البیان