وأشار الی ذلك، "السید حسین شرف الدین" أشار الی ذلك فی حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض حدیثه عن الهجوم الوحشی الذی إستهدف مسجداً في قریة "الروضة" بمدینة "العریش" بشمالي صحراء سیناء المصریة الذی راح ضحیته 305 قتلى و 28 جریحاً بحسب المدعی العام فی مصر.
وقال شرف الدین ان شعور التکفیریین بالأفضلیة وتکفیرهم لأتباع المذاهب والدیانات الأخری یجعلهم لا یخشون إستهداف أتباع سائر المذاهب الإسلامیة لأنهم یعتقدون أن کل من هو لیس منهم مهدور الدم ویجب قتله.

وإعتبر الباحث اللبنانی هذا الحادث نتیجة لفشل التکفیریین في سوریا والعراق مبیناً أن التکفیریین یسعون الی توسیع دائرة النفوذ في الدول العربیة والإسلامیة ومن أجل بلوغ هذا الهدف یقومون بنشر الفوضی والرعب في هذه الدول.
وأردف قائلاً: ان التکفیریین یسعون منذ سنوات إرساء خلافتهم في سوریا والعراق ولکنهم فشلوا في تحقیق هدفهم بفضل فتوی المرجعیة الدینیة العليا في العراق وجهود الحشد الشعبي.
وأشار الی أسباب إستهداف التکفیریین لکل من یختلف معهم في العقیدة، قائلاً: ان الفکر الوهابی الضال هو الأساس للفکر التکفیری الذی تتخذه الجماعات التکفیریة وهذا یبرر لهم قتل المسلمین بشتی الذرائع.
وأکد ان التکفیریین یستهدفون المسلمین في شرق العالم الاسلامي وغربه ولا یشعر أحد بأمان من إجرام الجماعات التکفیریة سوی السعودیة.
وأدان السید حسین شرف الدین إستهداف المصلین في المساجد قائلاً: ان من منظور السلفیین التکفیریین المساجد هی بؤرة لإنتاج "الفکر الضال" وبهذا یبررون إستهدافهم للمساجد.