وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، وقع الاتفاقية التي تمت في فندق بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة، فيصل بن حيدر المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع بمؤسسة دبي للإعلام عن مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف والشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري المدير العام لمركز تفسير للدراسات القرآنية.

ويعمل مركز تفسير للدراسات القرآنية على تطوير الدراسات القرآنية من خلال فتح آفاق جديدة للبحث العلمي، وتنسيق الجهود المتخصصة على أسس علمية ومهنية، بالإضافة إلى صياغة رؤية مستقبلية للدراسات القرآنية، تسهم في نهضة الأمة، وتساعد في بنائها الحضاري وهو مركز علمي وقفي متخصص.

وأكد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري مدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية أن اتفاقية الشراكة في طباعة مليون ونصف من المختصر في تفسير القرآن الكريم مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف تأتي لما يشهده المركز من جودة عالمية، حيث تم طباعة وتوزيع المختصر في تفسير القرآن الكريم إلى أكثر من ثلاثة ملايين نسخة والعمل على ترجماته لأكثر من 32 لغة استجابة للحاجة الملحة من جمهور القراء لتفسيرٍ سهل العبارة، ونسعى لطباعته لتصل إلى مليار نسخة.

وقال فيصل بن حيدر، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام: «سعدنا بالشراكة مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في المملكة العربية السعودية لا سيما وأن مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، في العام الثالث من إنشائه يعد الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث إنه يضم أحدث الآلات والتقنيات الخاصة بطباعة المصحف الشريف، تحت إشراف لجنة شرعية لمراجعة المصاحف حفاظاً على قدسية القرآن الكريم».

ويأتي إنشاء المركز بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير منصة متطورة لطباعة المصحف الشريف تحت سقف واحد وبحسب أعلى معايير الجودة العالمية، وتوفير جميع خدمات طباعة المصحف الشريف لجميع البلاد الإسلامية.

وأكد الشيخ نائف الزهراني مدير مشروع المختصر في تفسير القرآن الكريم أن مركز تفسير للدراسات القرآنية قام بإعداد «المختصر في تفسير القرآن الكريم» لتيسير فهم كتاب الله عز وجل لكافة الشرائح وهو تفسير يجمع بين وضوح العبارة وسهولتها دون الدخول في استطرادات لا يحتاجها القارئ العادي مع شرح الكلمات الصعبة وإبرازها بلون مغاير مع تحري المعنى الصحيح والمنهج القويم في العقيدة والفهم، وذكر جملة من فوائد الآيات في نهاية كل صفحة بما يعين على تدبرها وتمام الانتفاع بها، والتقديم في بداية كل سورة ببيان مقصدها العام، وكتابة كل ذلك على حاشية المصحف حتى يكون عوناً لقارئ القرآن على فهمه بأيسر طريق، وقد استغرق هذا العمل قرابة الأربع سنوات وشارك في كتابته ومراجعته والإشراف عليه أكثر من 20 متخصصاً من المشهود لهم بالكفاءة والعلم بالتفسير من عدة دول في العالم الإسلامي.

المصدر: البيان