
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات السعودية في موسم الحج وعدم احترامها للمواثيق الدولية المتعلقة بالحق في التنقل والسفر والحق في ممارسة الشعائر الدينية.
وأعلنت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، فتح باب الشكاوى لحجاج قطر لكي يتم التدخل في حل مشاكل الحجاج ولتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها الإدارة السعودية بحق الحجاج القطريين الذين ذهبوا للحج عن طريق الدول المجاورة.
وأوضحت الهيئة أنها علمت بوجود صعوبات كبيرة في الطرق التي اقترحتها الإدارة السعودية للحجاج القطريين عن طريق الدول المجاورة، وتتم مضايقة القطريين عبر المعابر الحدودية والتحقيق معهم ومنعهم من الدخول إلى أراضي السعودية لتأدية فريضة الحج.
وحذرت الهيئة الدولية الإدارة السعودية من المساس بالمواطنين القطريين الذين خرجوا لتأدية فريضة الحج بالرغم من المعوقات والصعوبات التي وضعتها إدارة الرياض.
وأعلنت الهيئة الدولية تخصيص بريد إلكتروني للمواطنين القطريين ولجميع المسلمين الذين تعرضوا لانتهاكات في الحج لإرسال شكواهم عليه وهو
Info@alharamainwatch.com.
ومن جهة أخرى، أكدت منظمة السلام الدولية لحقوق الإنسان، أن السلطات السعودية مُستمرةٌ في فرض القيود ضد الراغبين في أداء فريضة الحج، بسبب مواقف وإجراءات سياسية.
وذكر تقرير للمنظمة: «ومع اقتراب موسم الحج، تستمر السلطات السعودية في وضع العراقيل، وفرض الإجراءات التعسفية أمام الراغبين في الحج، وخاصة من المواطنين القطريين، والسوريين وغيرهم».
وأضاف التقرير: «السلطات السعودية، إذ تمنع الراغبين في أداء فريضة الحج من دخول أراضي المملكة، فهي بذلك تنتهك العديد من الحقوق التي أقرها المجتمع الدولي؛ وأبرزها الحق في التنقل والسفر والحق في ممارسة الشعائر الدينية، التي كفلتها لهم المواثيق المعنية».
وطالبت المنظمة، السلطات السعودية، بوقف الإجراءات التعسفية التي تفرضها، والسماح للراغبين في أداء فريضة الحج بدخول أراضيها، ووقف جميع القيود التي تفرضها ضدهم.
وأدانت استخدام السلطات السعودية للأماكن المقدسة الإسلامية في الصراعات السياسية.