وأشار الی ذلك، الناشط السیاسی العراقي ومدير مكتب حرکة "عطاء" السیاسیة فی کرکوك "عمار هدایت کهیة" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان رئیس الوزراء العراقی الجدید المکلف بتشکیل الحکومة یواجه تحدیاً کبیراً عنوانه "المحاصصة" من قبل بعض الأحزاب والتیارات السیاسیة.
وعبر کهیة عن أمله في أن یعین عبدالمهدی وزراء وطنیین یستطیعون العمل علی تنمیة البلد لأن الحروب والتوترات المدمرة تسببت فی إراقة دماء الکثیر من العراقیین.
وحول مطالب "مقتدی الصدر" من رئیس الوزراء قال ان السید مقتدی الصدر هو زعیم تحالف "سائرون" ویطالب بإنشاء حکومة تکنوقراط وهذا ما نؤیده نحن أیضاً.
وقال حول مكانة الحشد الشعبي في الحكومة العراقية المقبلة، إن الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية لعبت دوراً هاماً في تحرير داعش من براثن تنظيم "داعش" الارهابي، وبطبيعة الحال، سوف تستمر في لعب دورها في المجالين الأمني والسياسي.
وحول تفاعل العراق مع الدول المجاورة والعالم في الحكومة المقبلة، قال المهندس عمار هداية كهية إن الحوار هو أساس العلاقات ويقوي العلاقات بين الدول، مؤكداً أنه يجب على العراق أن يبدأ مفاوضات جادة مع الدول المجاورة والعالم بما يتماشى مع الجوانب الأمنية والإنسانية في المنطقة.