وقال الدكتور قاسم سيزن، رئيس الجمعية، إن تركيا أصبحت في موقع تنافس فيه الغرب في القطاع الصحي، وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين تركيا والدول الإسلامية في هذا القطاع.
ولفت إلى أن نحو 1.5 مليون أجنبي جاؤوا إلى تركيا لإجراء فحوصات وتلقي العلاج خلال العام الماضي؛ ما ساهم في الاقتصاد المحلي بنحو 5 مليارات دولار، وأضاف أن البلاد قطعت أشواطاً متقدمة في مجال الخدمات الصحية، مشيراً إلى تبادل هذه الخبرات مع باقي المنظمات والجمعيات الإسلامية.
يشار أن تركيا باتت في الأعوام الأخيرة من أسرع الدول نموًا في مجال السياحة العلاجية، وتشير الإحصائيات إلى أن تصدر تركيا دول العالم في تقديم علاجات ناجعة لأمراض السرطان، إضافة إلى نقل أو زراعة الأعضاء والجراحة التجميلية وعلاج أمراض المسالك البولية وأمراض القلب.