وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا المؤتمر أقيم أمس الأول الخميس 24 يناير / كانون الثاني الجاري بحضور حشد من علماء الشيعة والسنة من مختلف الدول بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية، الأرجنتين والجزائر وألمانيا ونيجيريا ومدغشقر والإكوادور والكونغو والمملكة العربية السعودية وباكستان وفنزويلا.
وقال العالم الديني من دولة الأرجنتين، "فيصل مرهل" في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر إن المسجد یعتبر قاعدة قوية لمواجهة الإسلاموفوبيا والخوف من الإسلام في منطقة أميركا اللاتينية، مؤكداً أن هوية الإسلام تكمن في المساجد، وتعتبر المساجد والمراكز الدينية القاعدة الرئيسية لمواجهة الاسلاموفوبيا.
وأضاف فيصل مرهل: نأمل من خلال التعاون مع الدول الإسلامية في مجال الأنشطة الدينية، مثل بناء المساجد، نعزز الثقافة الإسلامية والإنسانية في جميع أنحاء العالم.
هذا ويذكر أن مسؤول الأمانة العامة للمراكز الثقافية التابعة للمساجد بمحافظة "هرمزجان" جنوبي إیران صرّح قبل هذا أن هذا المؤتمر الدولي يقام في الذکری الـ 40 لانتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة، وذلك فی ضمن مشروع تعزیز العلاقة الأخویة بین المساجد فی الدول الإسلامیة، مضيفاً أن المساجد علی مرّ التأریخ کانت تؤدی دوراً مهماً فی توحید المجتمع وفی القرن الأخیر کان المسجد مقراً لإنطلاق الثورة الإسلامیة.
وأردف قائلاً: ان المؤتمر الدولی للمساجد جمع أئمة المساجد الشیعیة والسنیة، الأمر الذي یؤهل المؤتمر لیکون سبباً فی وحدة المسلمین فی العالم.