
وقالت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، إن الحجج التي قدمها المحامي الموكّل نيابة عن المدعين، لم تقنع القضاة.
ويمهد هذا الحكم لمغادرة "بيبي" البلاد، والالتحاق ببناتها اللواتي هربن إلى كندا ومنحن حق اللجوء هناك.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018، صدر حكم يؤيد تبرئة "بيبي"، بعد مرور نحو ثمانية سنوات على حُكم بالإعدام شنقًا بتهمة تطاولها على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأثار حكم تبرئتها غضب جماعات دينية في البلاد، نظموا احتجاجات واسعة لم تهدأ إلا بعد تأكيدات الحكومة بفرض حظر سفر على "بيبي"، وعدم الاعتراض على الطعن المقدم ضد الحكم في المحكمة العليا، في تشرين الثاني الماضي.
حضور أمني كثيف أمام المحكمة