
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يضم المعرض الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية والاوقاف في الجزائر تحت شعار "مصحف لكل تلميذ" كل طبعات المصحف الشريف وبعض المخطوطات والنسخ القديمة ابتداء من مصحف "ردوسي" للخطاط محمد السفاطي الذي طبع سنة 1912، اضافة الى بعض الادوات التقليدية التي كانت تستخدم قديماً في تحفيظ كتاب الله تعالى وكذلك الدعائم التي تستخدم حاليا في طباعة المصحف.
كما يهدف المعرض الى تعريف الزوار بتطور طباعة المصحف في الجزائر مع شرح بالتفصيل مراحل طباعته انطلاقاً من النسخة اليدوية للخطاط الى اخر مرحلة.
وعلى هامش المعرض خصصت ورشة للخط العربي حيث يوفر اقلام واوراق حبر للزوار ويتم استضافة خطاطين يقومون بتلقين الأطفال الصغار بعض المبادئ الاساسية للخط العربي والرسم العثماني.
وبالمناسبة اوضحت المكلفة بأعمال الطبع والتوزيع بوزارة الشؤون الدينية والاوقاف، "سمية بوخرص لواج" ان هذا المعرض موجه بصفة خاصة للمتمدرسين واقسام حفظ القرآن الكريم للاطلاع على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف ومختلف انواع الخطوط المتبعة كالخط النسخي والمغاربي والتفيناغ برواية ورش.
وقد شهد اليوم الاول للمعرض المنظم ببهو قصر الثقافة مفدي زكريا والذي يتزامن والعطلة الربيعية توافد الاطفال من الذين جاؤوا رفقة اوليائهم تحذوهم الارادة والحماس للاطلاع على جديد هذه الطبعة الثالثة بالإضافة الى الاستفادة من الورشة المخصصة لهم لتعلم المبادئ الاولى للخط العربي والفنيات المختلفة.
كما ابدى العديد من الاطفال اهتمامهم بفعاليات هذا المعرض داعين الجهات المنظمة تمديده لإتاحة الفرصة للأطفال اخرين لزيارته.
ومن جهتهم ابدى بعض الخطاطين استعدادهم طيلة الاربع ايام المخصصة للمعرض تقديم ما بوسعهم من توجيهات لأطفال المدارس والزوار فيما يخص التقنيات المختلفة للخط العربي.