وأشار الی ذلك، نائب رئیس جامعة المصطفی (ص) العالمیة في الشئون التعلیمیة فرع روسيا "أوکتاي محمدوف" في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مشیراً الی التعامل الإیجابی بین المسلمین والمسیحیین في العاصمة موسکو.
وقال ان المسلمین شیعة وسنة فی روسیا وعاصمتها موسکو یمکنهم القیام بفعالیات ثقافیة وإجتماعیة ولیس لدیهم أی مشکلة فی ذلك.
وأضاف ان الأمر هکذا فی مجال العمل الإقتصادی حیث یعمل المسلمون فی مجال تجارة الأزیاء والفواکه والمواصلات وغیرها من المجالات الحیویة وإنهم اذا ما قاموا بتعطیل العمل فسوف تنشل العاصمة موسکو.
وإعتبر الشیخ محمدوف وضع المسلمین فی موسکو في تطور مستمر، قائلاً: ان هناك أقسام فی الجمعیات الحلال تعمل علی عرض اللحوم الحلال بالإضافة الی ان المطاعم والمقاهی أیضاً ترفع لافتات تظهر أنها تعرض البضائع الحلال.
قال نائب رئیس جامعة المصطفی (ص) العالمیة في الشؤون التعليمية فرع روسیا إن أهم مشکلة یعاني منها المسلمون في روسیا هي حظر عمدة العاصمة لبناء مساجد.
وفیما یخص العلاقة بین الشیعة والسنة فی موسکو قال: ان الشیعة علی مرّ التأریخ کانوا یرفعون رایة التقریب کما أن المراجع یوصون بإجتناب الفتن بین الشیعة والسنة والإمتثال الی هذه الوصایا فی بلد کـ روسیا الذی الشیعة فیه أقلیة یعد أمراً مهماً.
وفی معرض حدیثه عن أبرز معاناة المسلمین فی موسکو قال الشیخ محمدوف إن إحدی المشاکل التی یعانی منها المسلمون هناك إن عمدة العاصمة یحظر بناء مسجد لیس للشیعة فقط إنما للسنة أیضاً.