وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الهند هی ثانی أکبر دولة من حیث السكان فی العالم وتتمیز بالتعددیة الثقافیة والدینیة واللغویة.
والهند هي مزيج من مختلف الديانات والطوائف، ومعظمها من الهندوس والمسلمين والبوذيين. حوالي 80.5 في المئة من شبه القارة الهندية تتبع الهندوسية وحوالي 13.5 في المئة من المسلمين.
ويعتبر ميناء مومباي الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان في شبة القارة الهندية. أيضاً، لا يزال عدد كبير من الناس في البلاد يعيشون دون هوية مسجلة ولا يتم حسابهم.
وهناك نسبة إسلامیة کبیرة فی الهند حیث یحیی المسلمین في "مومباي" طقوسهم الدینیة وأعیادهم بطریقتهم الإسلامیة ویحیون شهر رمضان بکل ما یحمل من مناسك و طقوس بما فیها إحیاء یوم القدس العالمی.
يرتدي المسلمون في مومباي ملابس نظيفة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ويتم إغلاق العديد من المطاعم الإسلامية خلال النهار وتخدم العملاء في الليل. خلال الإفطار، ينفجر انفجار صاخب مشيرًا إلى وقت أذان المغرب. في هذا الشهر، تقام محافل قرآنية في المساجد بمشاركة نشطة من رجال الدين والعلماء والمسلمين الصائمين.
وخلال شهر رمضان، تعقد الأحزاب السياسية وكذلك قنصليات الدول الإسلامية حفل إفطار بحضور قنصليات الدول الأخرى، والمسؤولين الحكوميين، وأعضاء الحزب وموظفي الحكومة، والعديد من الأشخاص يحضرون الحفل.
ویحیی المسلمون الشیعة یوم القدس فیما یسمونه بجمعة الوداع أي آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، وفي هذا الیوم یقوم الشیعة بعد إقامة صلاة الجمعة برفع لافتات وشعارات مناهضة للإحتلال الصهیونی وعملاءه، الأمر الذی یلاقی إهتماماً من قبل الصحافة المحلیة والعالمیة.