ایکنا

IQNA

وزير تعليم كيبيك يتعرض للهجوم بعد صورته مع ناشطة حقوقية محجبة

17:55 - July 08, 2019
رمز الخبر: 3473012
أوتاوا ـ إکنا: تعرض «جان فرانسوا روبيرج» وزير التعليم في مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية شرق كندا، لهجوم حاد وانتقادات لاذعة لنشره صورة مع "مالالا يوسفزاي" الناشطة الباكستانية المسلمة في مجال تعليم الإناث.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تعرض «جان فرانسوا روبيرج» وزير التعليم في مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية شرق كندا، لهجوم حاد وانتقادات لاذعة لنشره صورة مع مالالا يوسفزاي الناشطة الباكستانية المسلمة في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل والتي اشتهرت بدفاعها عن حقوق الإنسان وتعليم المرأة.

ولم تتمكن مالالا الفائزة بجائزة نوبل للسلام من التدريس في المقاطعة الكندية بسبب ارتدائها للحجاب، حيث أقرت كيبيك مؤخرًا قانونًا مثيرًا للجدل يمنع بعض الموظفين المدنيين بمن فيهم المعلمين، من ارتداء رموز دينية في العمل كالحجاب أو غيره.

بينما صرح وزير التعليم في كيبيك بأنه ناقش الوصول إلى التعليم والتنمية الدولية مع السيدة مالالا أثناء لقائهما في فرنسا، في حين وصفه بعض المعلقين على الإنترنت بالـ"الوزير المنافق" وذلك لمقابلته السيدة يوسفزاي.

دافع الوزير روبيرج عن القانون عندما سأله الصحفي سليم نديم فالجي على تويتر عن كيف ستكون ردة فعله إذا أرادت مالالا يوسافزاي التدريس في كيبيك، فرد "أود أن أقول لها بالتأكيد أنه سيكون شرفًا كبيرًا لكيبيك، لكن كما هو الحال في فرنسا (حيث نحن الآن) وفي عدد من الدول الأخرى المنفتحة، لا يمكن للمعلمين ارتداء الرموز الدينية خلال أداء واجباتهم" 

وفي عمر 12 عامًا كتبت مالالا تدوينة تحت اسم مستعار لقناة بي بي سي عن تفاصيل حياتها تحت سيطرة طالبان على المنطقة، وعن وجهة نظرها في تعليم الفتيات في وادي سوات وطرق تنميتها، أطلق مسلحو طالبان النار على رأسها في عام 2012 لجرأتها على الذهاب إلى المدرسة، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها دوليًا لجهودها في حملتها لتعليم الفتيات.

أما في يونيو فكانت كيبيك قد أقرت قانونًا للعلمانية يمنع موظفي الخدمة المدنية الذين يشغلون مناصب "السلطة" لارتداء رموز مثل الكبة، العمامة أو الحجاب أثناء العمل، يغطي مشروع قانون وفقًا للبي بي سي تحالف أفينير كيبيك (CAQ) القضاة وضباط الشرطة والمعلمين وبعض الشخصيات العامة الأخرى.

وأثار مشروع قانون العلمانية احتجاجات وكثير من النقاش في المقاطعة، يقول المؤيدون بأن القانون خطوة معقولة نحو تكريس الفصل بين الكنيسة والدولة في كيبيك، في حين أن التشريع لا يستهدف دين معين، إلا أن النقاد يقولون بأنه "عنصري" ويستهدف بشكل غير عادل النساء المسلمات في المقاطعة اللاتي يرتدين الحجاب أو غيرها من أغطية الرأس.

المصدر: صدى البلد
captcha