وأشار المحلل السیاسی اللبنانی، وأستاذ علم الاجتماع ومدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتور "طلال عتریسی" الی ذلك في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان السعودیة من خلال توجیه التهم الی إیران ترید ان تغطی علی عجز السلاح الأمریکی من حمایتها.
وأضاف أن هذا الهجوم کشف عن ضعف المنظومة الصاروخیة الأمریکیة التی تنفق السعودیة للحصول علیها میلیارات الدولارات.
وأردف قائلاً: ان إعتراف السعودیة بإستهداف أنصار الله لمنشآتها النفطیة لا یجلب لها سوی التحقیر والإستخفاف.
وأکد ان السعودیین یهدفون من خلال إتهام ایران بمهاجمتها نشر الإیرانوفوبیا فی المنطقة وإثارة الغرب ضد ایران وتنخرط جهودها فی إطار جهود أمریکا لشن الحرب الإعلامیة والإقتصادیة ضد ایران.
وأکد المحلل السياسي اللبنانی الدكتور طلال عتریسی ان الهجمات التی شنتها حرکة أنصار الله الیمنیة علی السعودیة أدت الی تقلیص الصادرات النفطیة السعودیة بنسبة 50 بالمئة وبحسب التقاریر تصلیح العطل فی الشرکة سیستمر أشهر.
وأردف قائلاً: ان هذه الهجمات ربما لا توقف الإقتصاد السعودی نهائیاً ولکنها تعد ضربة موجعة للإقتصاد السعودی.
وأکد ان وقوع أی حرب بین السعودیة وایران ستدمر الإقتصاد السعودی خلال فترة قصیرة لأن جمیع المحطات النفطیة هدف سریع وبسیط للصواریخ الإیرانیة.
هذا ویذکر ان منشآت أرامکو النفطیة تعرضت 14 سبتمبر الجاري الی هجوم طائرات مسیرة تابعة الی حرکة أنصار الله الیمنیة حیث تقلص علی أثر الهجوم إنتاج الشرکة بنسبة 50 بالمئة.