
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أقيم أمس الخميس 31 أكتوبر الماضي، حفل ختام فعاليات الأسبوع الوطني الـ21 للقرآن الكريم بدار الثقافة هواري بومدين بمدينة "سطيف" الجزائرية بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري "يوسف بلمهدي" حيث أكد المشاركون على أهمية الدعوة إلى التحلي بالحكمة والتبصر أمام التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد للحفاظ على اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية.
وحث الحضور في اللقاء بالمناسبة الباحثين والمثقفين على الإسهام في غرس ثقافة الحكمة والتبصر في المجتمع، إلى جانب تعزيز دور المدرسة القرآنية وإيلاء العناية اللازمة لحفظة القرآن من المتميزين والمتفوقين وتثمين المشاركة الإيجابية للكفاءات العملية التي يزخر بها قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف و الاستفادة من خبراتها.
من جهته أكد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة أن "هذه الأمة تواجه فتن وبلايا كبيرة لا تحترق بها وإنما تزداد بها صلابة و تماسكاً والتحاماً".
وأضاف بالمناسبة بأن الشعب الجزائري "ما ازداد من هذه المحنة التي تمر بها البلاد إلا تماسكاً و صلابةً و تعاوناً و تضافراً للجهود لخدمة الوطن".
وكان السيد بلمهدي قد أشرف على اختتام فعاليات هذه التظاهرة الدينية والعلمية بتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة الوطنية في فروع حفظ القرآن الكريم كله مع التجويد وتفسير المفردات وحفظ القرآن الكريم كله مع التجويد والترتيل لكبار الحفظة وكذا حفظ القرآن الكريم كله لصغار الحفظة.
وعادت المراتب الثلاث الأولى في فرع حفظ القرآن الكريم كله مع التجويد وتفسير المفردات على التوالي إلى "إلياس بن سراي" من ولاية سطيف و"أمير مشري" (عنابة) و"قادة بكاري" (معسكر). فيما تحصل كل من مصطفى شكري (الجزائر العاصمة) وزينب بن يوسف (البويرة) وكذا أحمد حركات (تيبازة) على الجوائز الثلاث الأولى في الفرع الثاني.
كما نال في فرع حفظ القرآن الكريم كله لصغار الحفظة كل من الطفل نذير يونس (ميلة) وعبد الله بلقاسمي (المدية) ومنذر يونس (قسنطينة) الجوائز الثلاث الأولى تم تكريمهم جميعاً من طرف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف و سلطات الولاية.