ایکنا

IQNA

السید جعفر فضل الله في حديث لـ"إکنا"؛

علی العلماء المسلمین رفض الفتاوی الخاطئة

9:45 - December 15, 2019
رمز الخبر: 3474702
بیروت ـ إکنا: أشار رجل الدین الشيعي اللبناني، "السيد جعفر فضل الله"، الى إن هناك تفسیراً خاطئاً من الدین الإسلامي یؤدي الی إصدار الفتاوی الخاطئة، ولذلك علی العلماء المسلمين رصدها وتصحیحها.

وقال ذلك، رجل الدين الشيعي البناني، وأستاذ الحوزة العلمية في بيروت، "السيد جعفر فضل الله" في حديث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، مبيناً أن هناك فتاوی تصدر علی أساس تفسیر خاطئ من الدین الإسلامی، ولذلك علی رجال الدین المسلمین والمؤسسات الدعویة رفضها بإستدلال واضح.


وأضاف أن التفاسیر الخاطئة من الدین تؤدی الی إنشاء تیارات متطرفة وتکفیریة فی المجتمعات، مؤكداً أن  هذه التفاسیر الخاطئة تنتشر من خلال تعلیم الطفل وتربیته ثم ترسیخها في المدارس والجامعات وتصحیحها یتم من خلال الحوار الدینی.


وأردف أستاذ الحوزة العلمية في بيروت  قائلاً: ان فقدان لغة تحاور أو فکر أو ثقافة حوار أمر یؤدي الی إنشاء مجتمع ذات فکر تکفیری.


وأوضح السيد جعفر فضل الله أن الجماعات التکفیریة بعد إنشاءها تحظی بدعم مالی وعسکری من قبل قوی الإستکبار وهکذا تصبح هذه الجماعات قوی مدمرة.


وحول الحل المتاح لهذه المشکلة والمعاناة قال اننا بحاجة الی حرکة لتفکیك الأفکار والتیارات التکفیریة من الفکر التوحیدی الإلهی.


وأوضح قائلاً: علی سبیل المثال یمکننا إستخدام الفکر التوحیدی لتحقیق مزید من التضامن لأنه یجمع بین الجمیع ونعلم أن الإختلاف والتعددیة من آیات الله عز و جل.

 

وأشار الی الإحتجاجات فی لبنان قائلاً: ان المحتجین یهدفون الی مکافحة الفساد ولکن هناك قوی أجنبیة تحاول رکوب الموجة وإستغلال الإحتجاجات الشعبیة فی لبنان.

 

وفيما يتعلق بتدخل القوى الأجنبية في الاحتجاجات اللبنانية والعراقية، قال السيد جعفر فضل الله: "لسوء الحظ، فإن الحركة التي بدأت في إصلاح الفساد الاداري والاقتصادي وتحقيق أهداف الشعب ومطالبه، قد انحرفت عن طريق قوى لا تريد الخير للدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتطرق الی موضوع الیمن قائلًا: ان الیمن تتعرض الی هجمات سعودیة منذ 5 سنوات وأن موضوع الیمن أصبح أکثر من تحد بسیط مؤکداً ان الموضوع هو الکیان الصهیونی وإستعداد الیمن لدعم القضیة الفلسطینیة.

 

https://iqna.ir/fa/news/3863515

captcha