وأشار الی ذلك، المحلل والخبیر فی قضایا الشرق الأوسط "الدكتور حسین کنعانی مقدم" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض تحلیله لأحداث العراق.
وقال ان المجتمع العراقی کان منشغلاً بضرورة ردع جماعة داعش الإرهابیة ومتحداً فی ذلك کـ هدف رئیسی لجمیع الطوائف من الشیعة والسنة وأیضاً الکرد والعرب والإیزدیین.
وأضاف أن الإنتصار علی داعش جعل المجتمع العراقی أمام مفترق طرق حیث أصبح کل طیف من المجتمع یرسم لنفسه هدفاً جدیداً وغایة مختلفة.
وأوضح ان الأمر الآخر هو رغبة الأمریکان فس العودة الی العراق وفی هذا الإطار قام هؤلاء الأمریکان بتأسیس آلاف المؤسسات المدنیة والتطوعیة لتتبع أهدافهم من خلال هذه المؤسسات.
وأردف قائلاً: ان جمیع هذه الأمور فرضت علی عادل عبدالمهدی الإستقالة بذریعة محاربة الفساد علی الرغم من أنه کان یرفع شعار مکافحة الفساد وقدم الکثیر للمجتمع العراقی.
وأکد ان التشیع البریطانی الذی یعمل رجالاته فی العراق له دور بارز فی ظهور الإحتجاجات فی العراق.
وإستطرد قائلاً: ان هناك ثلاثة سیناریوهات أمام العراق الأول هو سیناریو الإسلاموفوبیا الذي يکون من خلال داعش، والثانی هو سیناریو الإیرانوفوبیا الذی یضرب علی وتره دول مجلس التعاون الخلیجی وعدد آخر من الدول، والثالث هو سیناریو الشیعة فوبیا.
وأکد اننا فی الأحداث الأخیرة فی النجف وکربلاء حیث تمت مهاجمة القنصلیات الإیرانیة شاهدنا بروز نوع من الإیرانوفوبیا الذی یروج له الصهاینة فی العراق.