
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكّد الشيخ قاسم في بيان نشره «موقع المقاوم»، «إنّ السجناء السياسيين في البحرين المطالِبون بالحقّ السياسيّ والحقوق الإسلاميّة والوطنيّة والإنسانيّة سجنهم «جريمة» بميزان الإسلام والوطنيّة والإنسانيّة والعرف الحقوقيّ، وضربة موجّهة لكلّ هذه الأسس والمنطلقات».
وشدّد على أنّه «لا حلّ لأزمة الحقوق في البحرين، لا سيّما الحقّ السياسيّ إلا بالإفراج عن المعتقلين، وجدّد تأكيده أنّ الحلّ السياسيّ هو مفتاح الحلّ الشامل الذي لا يمكن للشعب أنّ تفتر مطالبته به».
وأشار إلى «أنّ سجن أيّ مشارك في اعتصام ومسيرة واحتجاج للمطالبة بكلّ الحقوق مظلمة صارخة»، واعتبر أنّ سجن الشيخ «علي سلمان» مثال للمظلوميّة، وتشهد بذلك كلّ خطاباته ومواقفه السياسيّة من التمسّك بالسلميّة، ووحدة الوطن الواحد، والمناداة بمصلحة الجميع.
ولفت إلى أنّ «الشعب مع مصلحة الوطن وأمنه، ويستمرّ في مطالبته بفكّ القيود السالبة للحرية، وإطلاق جميع المعتقلين على خلفيات سياسيّة، والمطالبة بحقوقه المشروعة بالشكل السلميّ».
المصدر: manamapost.com