وأشار الی ذلك، المحلل الأردني، والخبیر في قضایا الشرق الأوسط "رائد فوزي حمود" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن دور الوحدة الاسلامية فی مناصرة القضیة الفلسطینیة.
وقال إن هناك تحدیات کبیرة تحول دون الوحدة الإسلامیة مبیناً ان هناك 54 دولة إسلامیة ولکنها لیست موحدة حول محور خاص.
وأردف قائلاً: إن الأمر الذي یمکنه توحید هذه الدول والشعوب هو القضیة الفلسطینیة مؤکداً علی الرغم من وحدة الرأی حول ضرورة دعم القضیة الفلسطینیة لا تقدم الدول الإسلامیة سوی الدعم الکلامی.
وقال إن الشعب الفلسطینی بحاجة الی أکثر من کلام إنهم یریدون إستعادة وطن وهذا بحاجة الی دعم دولی وإن الشعب الفلسطینی وحده لایمکنه فعل ذلك إنما علی الدول دعمه.
وأشار الى أن ظاهرة الاسلاموفوبيا بدأت في الغرب وأصبحت مشكلة كبيرة للبلدان الغربية، مؤكداً أن المجتمعات الإسلامية في هذه البلدان تعاني من هذه المشكلة وتتعرض لضغوط.