وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن "الفتح" ثاني أكبر كتلة في البرلمان (47 من أصل 329 مقعداً)، ويتزعمه هادي العامري ويتألف من أذرع سياسية لفصائل شيعية مسلحة مثل "منظمة بدر"، و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء".
وقال رئيس الكتلة "محمد الغبان" للتلفزيون الحكومي إن الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ التدابير لإنهاء تواجد القوات الاجنبية في البلاد، لاسيما بعد قرار مجلس النواب (البرلمان) الأخير.
وأضاف الغبان أن أي مماطلة او التفاف من قبل القوات الامريكية سيؤدي إلى تصعيد شعبي ومواجهات عسكرية ضدهم، محذراً من زعزعة أمن المنطقة وتضرر العلاقة بين بغداد وواشنطن.
وصوت البرلمان العراقي في 5 يناير/ كانون ثان الجاري على قرار يطالب بموجبه حكومة بغداد بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، خلال جلسة شهدت مقاطعة النواب الأكراد ومعظم النواب السنة.
واتخذ البرلمان والحكومة العراقيين قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد، على خلفية إستشهاد واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير.
قيادات عمليات الحشد الشعبي تحدد الأولويات الأمنية والعسكرية لقواتها
وعقدت قيادات عمليات الحشد الشعبي والمعاونيات والقواطع وآمرو الالوية ومدراء المديريات، الاثنين، اجتماعاً موسعاً في المقر المسيطر لنائب رئيس هيئة الحشد لبحث أبرز الأولويات الامنية والعسكرية.

وذكر موقع الحشد الشعبي في بيان ان الاجتماع ركز على ادامة العمل التعرضي الواسع والقيام بعمليات نوعية تستهدف مضافات وعناصر داعش الارهابي بالاضافة إلى تحصين المواضع الدفاعية وحماية الحدود من التسللات التي أخذت تنشط مؤخراً.
وشدد الاجتماع ايضاً على ضرورة استمرار وتطوير آليات التدريب وتعزيز التنسيق المشترك مع القوات الأمنية، فيما تم تجديد الدعم لقرار مجلس النواب والقائد العام للقوات المسلحة بشأن تواجد القوات الأجنبية في العراق.
واكد الاجتماع على المضي وفق الخطط العملياتية والروح المعنوية التي اوجدها القائد الشهيد ابو مهدي المهندس والحفاظ على سجل المنجزات والانتصارات الذي حققه الحشد الشعبي طيلة السنين الماضية.
المصدر: مواقع عراقية