داعیة إسلامي من الأرجنتین يؤكد إنشاء جبهة مقاومة لمواجهة الإسلاموفوبیا
وأشار الی ذلك، الداعیة الإسلامي والمفکر والکاتب "سهیل أسعد" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان الشیعة فوبیا لیست ظاهرة طبیعیة ومنطقیة علی مستوی الدول.
وأضاف أن هذه الظاهرة مشروع یعمل علیه أعداء الإسلام من خلال وسائل الإعلام التی یمتلکونها ومن خلال تشویه المذهب الشیعی ومعتقداته.
وأردف قائلاً: إن السبیل نحو مواجهة مشروع العدو هو إنشاء جبهة مقاومة تقوم بإنتاج الأفلام المضادة والمحاضرات المضادة وأن نقوم بدعم الجبهات المضادة وبالتالی علینا فتح جبهة أمام کل جبهة جدیدة تفتح ضد الإسلام.
وأکد "سهیل أسعد" أننا نواجه تحدیاً إعلامیاً کبیراً ونعاني من ضعف کبیر في هذا الصدد حیث لا تعمل أي دولة إسلامیة علی التصدی الی هذا التیار سوی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ونحن بمثابة نملة تواجه فیلاً.
وإستطرد الداعية الأرجنتینی قائلاً: إن أعداء الإسلام یعلمون ویخرجون 5 ملایین طالب وهابي ونحن لا نخرج سوی آلاف الطلاب.
وحول إنتشار التشیع البریطانی قال إن تقصیرنا فی الدعوة الی التشیع بتعالیمه الأصیلة له دور في إنتشار التشیع البریطانی مؤکداً علی سبیل المثال حضورنا فی قنوات الأقمار الإصطناعیة ضئیل جداً مقارنة بهم.
وأضاف ان بعد مرور 40 عاماً علی الثورة الإسلامیة فی ایران لم تعمل فضائیة واحدة باللغة الإسبانیة علی إنتشار التشیع الأصیل الا قبل فترة قلیلة حیث بدأت قناة إیرانیة ولکن هناك 25 فضائیة تعمل لصالح التشیع البریطانی تنطق بالإسبانیة.
وقال سهيل أسعد إن تجربتي في السفر إلى بلدان مختلفة للتبليغ تظهر أن الكثير من الناس يعانون من الفقر وأنهم في الطبقة الاجتماعية الدنيا، مثل أمريكا اللاتينية.
هذا ویذکر ان سهیل أسعد مولود العام 1975 فی الأرجنتین وولد وعاش شیعیا وبدأ العام 1999 للميلاد مسیرته الدعویة.
