
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد محمود عباس على الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي الرافض لهذه الصفقة، باعتبارها تخالف كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والأسس التي قامت عليها العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وثمن عباس مواقف روسيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة موقفها من "صفقة القرن"، وتأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية وفق حل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور الذي تلعبه روسيا في سوريا حفاظا على وحدة أراضيها وإرساء السلام فيها.
وأكد لافرينتيف على موقف روسيا الداعم لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأن الصفقة التي أعلنتها الإدارة الأميركية غير قابلة للحياة، وأطلع سيادته، على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.