ایکنا

IQNA

جمعيات عراقية ولبنانية تعزي بوفاة "حسين شيخ الاسلام": كان مدافعاً عن فلسطين

10:52 - March 07, 2020
رمز الخبر: 3475736
بيروت ـ إکنا: نعت عد من الجمعيات العراقية واللبنانية وفاة الدبلوماسي الايراني البارز "حسين شيخ الاسلام"، مؤكدة أنه كان حاملاً لواء الوحدة والتقريب بين المذاهب ومدافعاً عن القضية الفلسطينية.

جمعيات عراقية ولبنانية تنعي وفاة الدبلوماسي الايراني

ونعت عد من الجمعيات العراقية واللبنانية بما فيها "جماعة علماء العراق"، و"جبهة العمل الاسلامي في لبنان"، و"التكتل الداعم للمقاومة" وفاة الدبلوماسي الايراني البارز والنائب السابق للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامية في الشؤون الدولية "حسين شيخ الاسلام".
 
وأعلنت جماعة علماء العراق برئاسة سماحة الشيخ الدكتور خالد عبدالوهاب الملا في بيان:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ..

بقلوب صابرة وخاشعة يملؤها الحزن والأسى ومؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى مؤسسة جماعة علماء العراق برئيسها سماحة الشيخ الدكتور (خالد عبد الوهاب الملا) الدكتور الحاج حسين شيخ الاسلام(رحمه الله) معاون الشؤون الدولية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.

وقضى شيخ الاسلام (رحمه الله) عمره الشريف حاملاً لواء الوحدة والتقريب بين المذاهب الاسلامية، مدافعاً عن القضية الفلسطينية وقضايا الامة الاسلامية.

كان رجلاً لا يعرف الراحة وقته كله للعمل وقد ترك بصمة خاصة في كل الملفات التي استلمها في مجال عمله وثورته ودعوته.

نسأل الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الغالي وأن يحشره في الجنان وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
 
جبهة العمل الاسلامي في لبنان
 
في هذا السياق،  نعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان وفاة المعاون الدولي لأمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الدبلوماسي الإيراني المميّز والسفير الايراني الأسبق لدى سوريا ومستشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية جواد ظريف، «حسين شيخ الإسلام» والذي توفاه الله بمحنة الكورونا، بعد عمر مديد أفناه في خدمة الإسلام وفي السعي الحثيث للتقريب بين المسلمين وتحقيق الوحدة الإسلامية المنشودة والتأكيد على خيار المقاومة ونهجها من أجل تحرير فلسطين الحبيبة وكل الأراضي العربية والإسلامية المحتلة، وله أياد بيضاء ناصعة في دعم القضية الفلسطينية ومدّها بكل أسباب القوة، وفي دعم قضية الوحدة باعتبارها القضية الأساس لإعادة العزة والكرامة والسؤدد للأمة الإسلامية.

 وتغمد الله الفقيد الكبير: بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وحشره مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وألهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان. 

  وإنّا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
التكتل الداعم للمقاومة في لبنان
 
من جانب آخر، أصدر التكتل الداعم للمقاومة بيان تعزية بمناسبة وفاة الدبلوماسي الايراني المميز "حسين شيخ الاسلام".
 
وجاء في البيان:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم
 
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ...

بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة المستشار السابق  لوزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، الدبلوماسي السابق والمعاون السابق للأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الشؤون الدوليّة، الذي وافته المنية مساء  الخميس الماضي. 

اننا اذ نتقدّم باسم التكتل الداعم للمقاومة  بالتعازي الحارة، من السيد القائد علي الخامنئي(حفظه الله تعالى)، ومن الحكومة والشعب الايراني وعائلة الفقيد، نسأل المولى عز وجل ان يجعل قبره روضة من رياض الجنّة وان يلهمهم الصبر والسلوان. نجدها مناسبة لنؤكد السير على خطى المرحوم بنصرة قضايا الأمة الإسلامية وحفظ المقاومة والعمل على تمتين محورها الشريف. 

ولن نقول الاّ ما يُرضي ربنا.. وأنّ لله ما اخذ وله ما اعطى.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

التكتل الداعم للمقاومة".
 
حركة الجهاد الإسلامي

 
وأصدر أمين العام لحركه الجهاد الإسلامي "زياد النخالة" بيانا عزي فيه بوفاة المستشار السابق لوزير الخارجية الإيراني، "حسين شيخ الاسلام" والذي وافته المنية بعد الاصابة بفيروس كرونا المستجد.
 
وجاء في البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم. (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون)صدق الله العظيم

بمزيد من الحزن والاسي اتقدم بالتعزية الحارة للجمهورية الإسلامية قياده وشعبا ولاسرة الأخ العزيز والحبيب، حسين شيخ الإسلام. الذي عرفناه منذ انتصار الثورة الاسلاميه.
 
فكان أحد الرموز البارزة في مسيره الثورة و الذي حمل رساله الإسلام  بحضوره الدائم في كل الميادين. وكان أحد الرموز الذين وقفوا بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم علي مدي حياته السياسية.

وبفقدان هذا الأخ العزيز والحبيب فقدنا أخا وصديقا ورمزا من رموز الحرية، والذي كانت فلسطين والقدس تسكن قلبه. فكان حاضرا دوما مؤيدا ومساندا ومدافع عن قضية فلسطين وعن الشعب الفلسطيني .وستبقى ذكراه حاضرة في قلوبنا وقلوب الأحرار في كل مكان. ولا أملك في هذه المناسبة الحزينه إلا أن أقول عظم الله اجوركم و انا لله وانا اليه راجعون. ولا حول ولا قوة الا بالله.

زياد النخالة

الامين العام لحركه الجهاد الإسلامي في فلسطين".

جدير بالذكر أن الدبلوماسي الايراني، والسفير الایراني الاسبق في دمشق، والمستشار السابق لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "حسين شيخ الإسلام" توفي مساء الخميس الماضي إثر إصابته بفيروس كورونا الجديد.
 
captcha