وقال الباحث الاسلامي والأکادیمي في جامعة "برن" السویسریة الشیخ "محمد حسین تشاوشیان" إن المجتمع السویسری تقبل ظاهرة إرتداء الحجاب لدی المرأة المسلمة وذلك بعد العام 2015 للميلاد بسبب إزدیاد المهاجرین فی المجتمع السویسري.
وأضاف أن الحجاب منذ ذلك الحین أصبح أمراً طبیعیاً ورمزاً للمسلمات علی الرغم من عمل الیمین المتطرف علی تصویره بأنه رمز للإسلام السیاسي والتهاجم الثقافي.
وأردف قائلاً: ان الإسلام بعد المسیحیة هو أکبر دیانة علی مستوی الدولة ویکون المسلمون 5 أو 6 بالمئة من سكان سویسرا.
وإستطرد الشیخ تشاوشیان قائلاً: يبلغ عدد السكان المسلمين في سويسرا أكثر من أربعمائة ألف نسمة، ومنها نسبة غیر معلومة من الشیعة.
وأکد الباحث الإسلامي في جامعة "برن" السويسرية ان معظم النساء المسلمات في سویسرا یرتدین الحجاب والثوب الکامل أو العبائة.
وأکد ان هناك مضایقات من قبل الیمین المتطرف لحظر إرتداء البرقع وإنهم نجحوا في حظره فی بعض المدن ولکن الحجاب بشکل عام لیس محظوراً.
وفیما یخص الحریة التی یتمتع بها المسلمون هناك قال: انهم یتمتعون بکامل حریتهم کما یمکنهم القیام بتأسیس مراکز ومؤسسات وجمعیات رسمیة والعمل من خلالها.
وقال إن هناك تیاراً یمینیاً متطرفاً فی مختلف الدول الأوروبیة یعتقدون ان الحجاب هو عبارة عن هجمة ثقافیة تستهدف الثقافة والتراث المحلیين ومن هذا المنطرق یعارضون إرتداء الحجاب فی دولهم.