وأشار الی ذلك، رجل الدین الايراني، والمدرس في الحوزة العلمیة والجامعة والداعیة "سید حسین خادمیان" في معرض حدیثه عن الهدف الذی جعل الإمام الحسین(ع) ینهض ضد الظلم.
وقال إن الحسین (ع) نجمة ساطعة في تأریخ البشریة وما جعله ینهض ویثور هو الطاغوت الذي کان ینتشر في مختلف الأوساط.
وأوضح أن الطاغوت لم یکن متمثلاً في الحکم فحسب، إنما کان یعتقد الحسین (ع) أن الطاغوت متفشٍ في مختلف الأوساط والأبعاد منها الساحة الثقافیة.
وأضاف أن الإنحراف الثقافي آنذاك جعل الناس لایسئلون الإمام الحسین (ع) معتقدین إنه لایعلم في الدین ولهذا لیس هناك روایة لحدیث من الحسین (ع) في مصادرنا الشیعیة إنما هناك روایات رواها أهل البیت (ع) عنه (ع).
وأشار سید حسین خادمیان الی ظهور الطاغوت في الإقتصاد آنذاك قائلاً: إن الفساد الإقتصادي والمظاهر الدنیویة کانت تفوح رائحتها في المدینة حیث أصبحت تشید بیوتاً مجللةً.
وقال رجل الدين الايراني والأستاذ في الحوزة العلمية والجامعة "سيد حسين خادمیان" إن ثورة الحسین (ع) کانت تهدف الی إنقاذ الثقافة والإقتصاد والأخلاق والفقه والأسرة.
وأکد أن ثورة الإمام الحسین (ع) کانت تهدف الی إحیاء نهج محاربة الظلم والعودة الی النهج النبوی وکل هذا کان یؤدي الی إعادة عزة المسلمین وشأنهم.
وأردف رجل الدین المدرس في الحوزة العلمیة والجامعة والداعیة الإسلامي أن حرکة عاشوراء أحیت روح المقاومة الإسلامیة في المجتمع الإسلامي.